انتهت منذ دقائق موقعة دربي العاصمة الأسبانية بين فريقي اتليتكو مدريد صاحب الأرض، وريال مدريد في أطار منافسات الأسبوع 22 من الدوري الإسباني .
حيث استطاع فريق اتلتكو مدريد أن يمطر شباك فريك الميرنجى ريال مدريد بأربعة أهداف نظيفة مع الرأفة مقابل لاشيء، ولولا سوء التوفيق في كثيرا من الهجمات لكانت النتيجة اكبر من ذلك ولاكن القدر وقف بجوار ريال مدريد في كثيرا من الأوقات.
خسارة تاريخية للريال على أفدام لاعبي غريمة وجارة فريق المدرب الرائع “دياجو سميونى” فريق اتلتكو مدريد الذي قدم مباراة رائعة بكل المقاييس، وبكل ما تعنية فنون كرة القدم بمعنى الكلمة، ولم يبخل أي من لاعبيه بذرة جهد طول 90 دقيقة ممتعة لا تستطيع أن تقول من من لاعبي اتلتكو هو نجم المباراة لان جميع اللاعبين ظهرو بمستوى رائع من الجسارة العالية والندية علاوة على فنيات اللعب الجماعي والخططى والتكتيكي الرائع، وتلاعبوا بفريق الريال وأحرجوه في معظم أوقات المباراة .
حيث تسيد فريق اتلتكو المباراة من بدايتها وأستطاع أن يحرز هدفين في أول عشرين دقيقة من الشوط الأول بأقدام “تياغو مينديز”، و”ساول نيغويز” في الدقيقة ’14 و ’18 .
وانتهى الشوط الأول بنتيجة 2-0 لصالح اتليتكو الذي أضاع الكثير من الفرص المحققة، وكانت له ضربة جزاء لم يحتسبها الحكم .
ومع بداية الشوط الثاني أستفاق الريال لمدة 10 دقائق فقط ليعاود اتليتكو تسيد الميدان والاستحواذ على الكرة طيلة أوقات المباراة وأضاعه الفرص واحدة تلو الأخري حتى استطاع أن يحرز الهدف الثالث في الدقيقة ’67 بأقدام واحد من افضل لاعبي المباراة “انتوان غريزمان”، ويستمر مسلسل العزف المنفرد بأقدام لاعبي اتليتكو إلى أن يسجل الهدف الرابع في الدقيقة ’89 برأس اللاعب “ماريو ماندزوكيتش”.
وتنتهى المباراة بفوز مستحق لاتليتكو بنتيجة 4-0 .
أما بخصوص الفريق الملكي الميرنجى فأبسط وصف له انه لم يحضر إلي المباراة، وبالرغم من النقص العددي في صفوف الريال لفقدة خمسة من ابرز لاعبيه بسبب الإصابة والإيفاق، علاوة على سوء ارضيه الملعب ألا أن كل ذلك ليس مبررا للخسارة الكبيرة والمدوية لفريق كبير في حجم ريال مدريد من المفترض انه يعج بالنجوم بهذه النتيجة التي صدمت عاشقيه.
حيث ظهر الريال في مستوى فني ضعيف جدا بلا خطط تكتيكية، وتشكيلة سيئة جدا من المدير الفني الإيطالي “كارلو انشيلوتى”، والذي اعطي فرصة من ذهب لغريمة اتليتكو بتملك منتصف الملعب طيلة المباراة لعدم كفاءة لاعبي خط المنتصف لريال مدريد رغم وجود أسماء على دكة البدلاء ربما كانت سدت الفجوة لكن التغيرات أتت متأخره جدا.
وظهر لاعبي الريال وكأن كل لاعب يجر في قدمة طن من الحديد يعيق حركته واختفت نجوم الريال خاصة الثلاث المرعب “كريستانو رونالدو، وبنزيمة، وجريث بال”، وكثرت التمريرات الخاطئة والترابط والانسجام بين اللاعبين في صورة لم نشهدها للريال منذ عامين .
وبالتالي تستمر عقدة اتليتكو للريال حيث أن هذا اللقاء السادس الذي لم يستطيع أن يحقق الريال فيه نتيجة أيحابيه على غريمة منذ شهر مايو 2014.
بهذه النتيجة يدخل فريق اتليتكو مدريد المنافسة على صدارة الدوري بعد أن قلص الفارق بينة وبين الريال إلى 4 نقاط، وأوقف تقدم الريال في انتظار لقاء البارسا مع اتليتك بيلباو يوم الاثنين المقبل.