أكد الصحفى الأسترالى بيتر جريست لوكالة الأنباء الفرنسية AFP، عن عدم تعرضه لأية مضايقات وإنتهاكات طيلة المدة التي قضاه في السجن المصري. وأنه كان يلقى معاملة جيدة في السجن. وأضاف أيضا بعد وصوله إلى مسقط رأسه أستراليا، أن باقي صحفي قناة الجزيرة لم يتعرضوا هم أيضا لأية معاملة سيئة.
قضية اعتقال صحفي قناة الجزيرة الإنجليزية، أثارت ضجة واسعة في الإعلام الدولي ولدى كل المنظمات والهيئات الدولية التي تهتم بحرية الصحافة وإيصال صوت الحقيقة. ونذكر أن جريست قد أتهم بنشر أخبار كاذبة والتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، حيث كان ينقل هو وصديقه الصحفي المضري باهر محمد، مظاهرات للإخوان دون حصوله على ترخيص من وزارة الداخلية.
وقد أصدرت السلطات المصرية قرار بترحيله إلى بلاده بموجب قانون جديد ينص على ترحيل الأجانب المدانين في قضايا جنائية.
وبالرغم من ارتياحه الشديد عند وصوله إلى أستراليا، إلا أنه قد عبر لإحدى القنوات عن قلقه الشديد على مصير زميليه(محمد فهمي والمصري باهر محمد) اللذين ما يزالان محبوسين هناك. أما قناة الجزيرة فقد أعلنت بعد صدور قرار ترحيل جريست، أنها ستتابع قضية كل من الصحافي المصري باهر محمد ومحمد فهمي، حتى يتم الإفراج عنهما.