نشرت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، صور فوتوغرافية لما يقول إنها عملية إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة. كما نشر شريط فيديو قاس يظهر فيه الطيار الأردني بلباس برتقالي، ويوضح طريقة إعدامه حيث تم إحراقه بدم بارد دون أي رحمة إنسانية، وعنونت الشريط “شفاء الصدور” وكتب تنظيم الدولة الإسلامية تغريدة على تويتر:”كما أحرقت المسلمين بالقنابل وأنت تقود طائرتك فأنت اليوم تحرق بنفس النار”..
ولعل الكثيرين قد تابع بشدة قضية الطيار الأردني معاذ الكساسبة، حيث عملت الحكومة الأردنية مجموعة من المفاوضات لمحاولة الإفراج عن الطيار. كما طالبت كشرط للإفراج عن سبيل ساجدة الريشاوي أن تتأكد بكون الطيار على قيد الحياة.
ونذكر أن الطيار الأردني معاذ الكساسبة قد تم اعتقاله في 24 ديسمبر الماضي بعد أن تم إسقاط طائرته في مدينة الرقة شمال سوريا. الطائرة التي كانت تقوم بإحدى عمليات التحالف الدولي لم تتمكن من الإفلات من نيران داعش وتم احتجاز الطيار الأردني كرهينة.
وبالرغم من موافقة حكومة الأردن مؤخرا على إطلاق سراح ساجدة الريشاوي مقابل الكساسبة، بشرط أن تتأكد على أن طيارها الأسير لا يزال على قيد الحياة بعد شكوك لديها بكونه قد أعدم سابقا، إلا أن داعش لم تستجب لذلك الشرط.
تنظيم الدولة الإسلامية سبق وأن أعدم الرهينة الياباني لديه كينجي غوتو بعد أنتهاء مهلة حددها الخميس الماضي لإتمام تبادله مع العراقية ساجدة الريشاوي.
ردود أولية للأردن عقب إعدام الطيار معاذ الكساسبة
في كلمة رسمية ألقاها المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية، توعدت برد قوي على داعش واصفا إيها بالعصابة المجرمة. وأكدت نبأ مقتله وأنعت الشهيد البطل مؤكدة أن القصاص من قتله سيتم بشدة وأن دمه لن يذهب هدرا.
وأكدت أنها قامت بكل الجهود المضنية من أجل إطلاق سراحه لكن داعش أبى إلا أن ينفذ في الشهيد تلك الجريمة البشعة، توعد داعش برد قوي ومزلزل لكل الأردنيين.