أوشكت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة علي تحديد قاتل شيماء الصباغ، الذي أطلق علها الخرطوش أثناء مسيرتها في ذكري ثوره25 يناير، وأضافت النيابة انه تم تفرغ كاميرات المراقبة والتي تشتمل علي كاميرات إشارة المرور الخاصة بميدان طلعت حرب وكاميرات المراقبة المحيطة بالميدان، وقد قام لواء شرطه الأمن المركزي ولواء شرطه الأمن العام وهم المسئولون عن تأمين ميدان طلعت حرب بالإدلاء بشهادتهم أمام النيابة.
وبعد تحقيقات النيابة المكثفة توصلت النيابة إلي عدد من المشتبه فيهم التي تدور حولهم الشبهات حول التسبب في مقتل الناشطة شيماء الصباغ، وذلك بعد مراجعة و فحص دفاتر التسليح للقوة التي خرجت لفض المظاهرة التي تم تنظيمها من قبل الحزب الاشتراكي التي كانت تشارك فيها المجني عليها شيماء الصباغ، كما صرحت نيابة قصر النيل بان أسرة المجني عليها قد أدلت بشهادتها أما النيابة ولم تتهم أسرتها شخص بعينه في التسبب بمقتلها.
وجدير بالذكر بأن والدة شيماء الصباغ لم تستطع حضور التحقيق والإدلاء بشهادتها أما النيابة نظرا لما تمر به من ظروف نفسية، وكانت نيابة قصر النيل قد تسلمت تقرير الطب الشرعي الذي يفيد بأنه تم إصابة الناشطة شيماء من الخلف من مسافة تتراوح بين 3 متر كحد أدني و 10 متر كحد أقصي وأن طلقات الخرطوش قد أصابت القلب مباشرة مما أدي إلى الوفاة.
وأكد المستشار سمير حسن رئيس نيابة قصر النيل على خبراء معمل الأدلة الجنائية سرعة تسليم تقرير نوع الطلقات التي أصيبت بها المجني عليها لمعرفة أكانت من نفس النوع الذي استخدمه رجال الشرطة أثناء فض المظاهرة أم لا.
هايطلع خيرت الشاطر هو اللى قتلها …. ورجع السجن تانى بعدها
عندك حق و اللة