تحديث 10 فبراير 2015:
كلفت نيابة قصر النيل وزارة الداخلية بتحديد هوية أحد الضباط المكلفين بتأمين ميدان طلعت حرب لاتهامه بقتل شيماء الصباغ يوم 29 يناير الماضي أثناء مسيرة حزب التحالف الشعبي احتفالا بالذكرى الرابعة لثورة يناير.
وكان أحمد الشافعي أحد أعضاء الحزب والذي أصيب في الاشتباكات تعرف على الضابط المتهم من خلال فيديوهات مصورة للواقعة، حيث ظهر الضابط مرتديا قناعا وواقفا بالقرب من سيارة سوداء وقام بإطلاق النيران على الصباغ مما أدى إلى وفاتها.
كما أكد الشافعي أنه أثناء مسيرة الحزب لم يرددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة ولم يرفعوا شعارات بإستثناء شعار الحزب وكانوا متجهين إلى ميدان التحرير لوضع الورود على النصب التذكاري لشهداء ثوره 25 يناير.
تحديث 29 يناير 2015:
صرح التحالف الشعبي الإشتراكي أنه سيقام سرادق عزاء لشيماء الصباغ بمسجد الحامدية الشاذلية بـ54 ش الحجاز بالمهندسين يوم الأحد القادم، وذلك بعد أن رفضت السلطات الأمنية إقامة العزاء في مسجد عمر مكرم بميدان التحرير.
بعد استشهاد شيماء الصباغ في ميدان طلعت حرب يوم السبت الماضي خلال الاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة يناير المجيدة، صرح المتحدث الرسمي لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي مدحت الزاهد أن هناك 4 مطالب يطلبها الحزب من الرئيس السيسي بعد مقتل شيماء الصباغ.
شيماء الصباغ
وأوضح الزاهد خلال برنامج مصر في يوم المذاع على قناة دريم 2 أن تلك المطالب هي:
- إقالة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم.
- إعادة هيكلة وزارة الداخلية.
- إعادة النظر في قانون التظاهر الذي يعطي قوات الشرطة حق استخدام العنف.
- الإفراج عن سجناء الرأي.
وفاة شيماء الصباغ
وروى الزاهد تفاصيل ما حدث في يوم مقتل شيماء الصباغ حيث قال أن هناك وفدا من الحزب خرج ليضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء يناير بميدان التحرير وكان يهتف “عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية”، وتابع عندما وصلنا لميدان طلعت حرب قام المهندس طلعت فهمي بالتوجه إلى قائد القوة الميدانية لأخبره بهويتنا وهدفنا ولكن القائد رفض.
وأضاف قبل أن يعود فهمي إلينا بدأت قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع وكذلك طلقات الخرطوش مما أدى إلى مقتل شيماء الصباغ.
جنازة شيماء الصباغ
كما صرح الزاهد اليوم لاحدى الصحف أن محمد بدر القيادي بالحزب توجه اليوم إلى مسئول دور المناسبات بوزارة الأوقاف لحجز القاعة الكبرى بمسجد بعمر مكرم يوم الجمعة لتلقى العزاء في مقتل شيماء الصباغ، ولكن بعد الاتفاق على كل شئ توقف المسئول عند ذكر اسم شيماء الصباغ!!.
ثم عاد بعد فترة ليخبره بتعذر الحجز بدعوى إجراء إصلاحات بالقاعة، وقد حمل الزاهد الأمن مسئولية هذا الأمر.
ليه عمر مكرم عزاها في بلدها في اسكندريه وكل من هب ودب بقا شهيد امال الظباط اللي ماتو نقول عليهم ايي والحزب ده مالوش اي لزمه وتلاقيهم هما اللي قتلنها
هو كل واحد ينزل فى مظاهرة ويتقتل يبقى شهيد ويتعمل له بروبجندا اولا هو شهيد ليه نازل على اكل عيشه ولا بيدافع عن وطنه ضد الاعداء ولابيدافع عن عرضه وماله هى الشهادة لاى حد كدة الاولى بالشهادة جنود وضباط الشرطةلان ده بيعمل انما النشطاء السياسيين دول شهداء ليه دول عملاء وخزنة واهم عندهم ازاى يوقعوا البلد وبعدين شيماء دى نزلت علشان تحط ورد والشرطة منعتهم هو ال هى نازله علشانه واجب دينى ولا نازلة تجيب اكل لبيتها واولادها وبعدين فى واحدة مضربة بالنار ياخدوها يصورها ويقعدوها فى القهوة بطلوا توزيع الشهادة انما الاعمال بالنيات وربنا اعلم بالنوايا
أنا نفسى أعرف مواصفات الشهيد ايه …. وايه الفرق بين الشهيد والقتيل فى مصر ؟ اللهم تقبل كل أموات مصر شهداء عندك وأدخلهم فسيح جناتك …. بس ده مش معناه نرمى نفسنا فى التهلكه . الله أغفر لنا ولهم وللمسلمين كافه .
عشان كدة انتم قتلتوها
ليه عزاها فى عمر مكرم يا أنجاس علشان تدخلوا على ميدان التحرير بكل سهولة وتقولوا احنا جايين نعزى والله انكم أنجاس
روحوا عزوا واعملوا عزاها فى اسكندرية ….. صحيح أنجاس
هو كل اللي يموت يصبح شهيد افتحوا صفحتها علي تويتر باسمها وانتو تعرفوا مين هي