شيماء الصباغ، ناشطة سياسية مصرية منضمة إلي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، من مواليد وسكان محافظة الإسكندرية عام 1983، تم قتلها اليوم بعدما ذهبت إلى محافظة القاهرة لوضع إكليل من الورود علي قبر شهداء الثورة في ذكرتها الرابعة.
توفيت شيماء الصباغ اليوم متأثرة بجراحها بعد إصابتها بخرطوش ، أثناء وقوفها في وقفه صامته دع إليها حزبها التحالف الشعبي الاشتراكي تكريما لشهداء ثورة الخامس والعشرون من يناير 2011، تاركة وراءها طفل لم يتعدى سنه الست سنوات فقط يسمي بلال.
وكان أخر ما كتبت شيماء الصباغ علي الفيس بوك قبل وفاتها “شكرًا لحزبي اللي فخورة بيه.. ومش مهتمه بأي كلام بيهد عزمتى.. ويقلل منه ومني.. فخورة بيكوا” ردا علي الدعوة التي دعها حزبها للنزول لميدان التحرير وتكريم الشهداء.
كما نشرت شيماء الصباغ يوم 14 يناير “البلد دي بقت بتوجع.. ومفهاش دفا.. يارب يكون ترابها براح.. وحضن ارضها.. اوسع من سماها” وكأنها تشعر بما سوف تلاقيه بعد أيام قليله.
هوا انتوا سبتوا الناس اللي ماتت دي كلها وجيين تتكلموا علي كلب الاهرام يا كفرة انتوا بقي الارهاب اللي في مصر
اللهم بلغنا الشهاده واجمعنا مع النبين الصالحين اللهم يجعل مثواكي الجنه ويلهم ذويكي الصبر والسلوان وكلنا فداكي يامصر
الله يرحمها ويحسن اليها
ربنا يرحمها هي ولي ضحوا بحياتهم من اجل مصر
ربنا يرحمها ويجعل مثواها الجنة ويصبر اهلها ويرحمنا احنا كمان
ربنا يرحمها ويلهم اهلها الصبر والسلوان امين
ربنا مايضيع حقك والحق يبان ودمك مش يرح هدر زى غيره
حسبنا الله ونعم الوكيل