صرح مصدر مسئول بوزارة البترول أن الهيئة العامة للبترول ملتزمة بأن تقوم بضخ كميات كبيرة من أسطوانات البوتاجاز يومياً والتي تصل إلى مليون و250 ألف أسطوانة وذلك من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة من المواطنين لأنابيب البوتاجاز.
وأضاف المصدر أن سبب الأزمة الحالية في أسطوانات البوتاجاز ليس في نقص الكميات المعروضة من الأسطوانات، بل يرجع إلى الاختناقات المرورية وسقوط الأمطار في بعض المحافظات، وهو ما يؤدي إلى الصعوبة في قيام ناقلات الأنابيب بالتنقل من أماكن التعبئة إلى أماكن التوزيع.
وأشار المصدر إلى أنه سيكون هناك انفراجه في الأزمة خلال الأيام القليلة القادمة مع بدء تحسن الظروف الجوية وبما يؤدي إلى تحقيق وفرة في المعروض من الأسطوانات في الأسواق والقضاء كلياً على الأزمة الموجودة حالياً.
ولفت المصدر إلى أن وزارة البترول تنسق مع وزارة التموين من خلال مباحث التموين في ضبط الأسطوانات الموجودة بالسوق السوداء الذين دائماً يستغلون الأزمة في تحقيق مكاسب مالية كبيرة على حساب المواطنين.
اننا لا نرى تحسن من ناحية التموين فى البوتاجاز ولانعرف سبب ان لكل اسرة انبوبة واحدة شهريا لا تكفى الاسرة اسبوع واحد بين البوتاجاز والسخان ولم توضح الدولة للمواطنين عن سبب رفع الكوبون الثانى عن الفقراء وفىالنهاية المصلحة تصب عند اصحاب المخازن الذيين افترو على المواطنين من كثرة المكاسب التى تعود عليم من بيع الفائض بالسوق السوداء فانبوبة واحدة لاتكفى الاسرة الفقيرة
عدد أنابيب البوتاجاز المخصص لكل أسرة يختلف بحسب عدد أفراد الأسرة