في هجوم شنه مسلحون من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، أعلنت بعده الشرطة الفرنسية عن مقتل حوالي إثني عشر شخصاً معظمهم من الصحفيين الفرنسيين و بينهما ضابطي شرطة.
بينما أكد شهود عيان على الحادث أن الهجوم نفذه اثنان فقط ملثمان، و أستهدفا في الهجوم مقر صحيفة “تشارلي إيبدو” الساخرة، و التي قد نشرت من قبل صور مسيئة للرسول -عليه الصلاة و السلام- ، و أنهما أثناء الهجوم تلفظا ببعض الجمل منها ” الله أكبر” و ” قد تم الثأر للنبي” .
بينما أكدت الشرطة أنهما لاذا بالفرار بعد أن قاما بإختطاف أحد الصحفيين الفرنسيين، و على أثر الحادث توجه الرئيس الفرنسي ” فرونسوا هولاند” لمقر الحادث على الفور مؤكداً أن بلاده ستتخذ كل ما يمكن لمواجهة الإرهاب .
الحمد لله رب العالمين…أما بعد: ألعاب عيد المولد التي كان الأولاد يلعبونها في الشوارع و الساحات بالمفرقعات للتعبير عن فرحتهم بطريقة حتى و لو كانت تبذيرية فإن رجال السياسة و المخابرات أيضا يصنعون حدثا يلفت جميع أنظار العالم إليه بحيث تكون الكفة في صالحهم حتى و لو “” بذروا”” يعني فرقعوا بعض المواطنين لديهم برصاص و مداهمات على طريقة الأفلام البوليسية فيقتلون منهم عددا في مكان محدد و زمان محدد ثم ينسبونها للمسلمين.
هذه اللعبة القذرة أصبحت مكشوفة…هل يعقل يا جماعة أن تتم هذه العملية بتلك الإحترافية التي قتل بها الصحفيين الفرنسيين من جريدة تشارلي ايبدو في مكان عام لايكون فيه رجال من الامن او مركز للامن او حتى كاميرات مراقبة كما هو الحال في لندن..هل يعقل ان يلوذ الفاعلين بالفرار هكذا بسهولة في بلد يصدر الكومندوس الى ليبيا و مالي و شتى بقاع العالم؟ و لماذا اراد هؤلاء الإنتقام لرسول الله من هؤلاء الصحفيين على حد زعمهم في هذا الوقت بالذات رغم ان الرسوم المسيئة حركت كل العالم الإسلامي و لم يتحرك أحد بفعل مثل هذا السؤال مطروح للجميع….. و لكني كجزائري…انا اؤكد لكم ان الإسلام بريء….و المسلمون كذالك….لكن…لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.