محمود شعبان للنيابة: أتعرض للتعذيب البدني والنفسي ولا يسمح لي بدخول الحمام

باشرت نيابة أمن الدولة العليا طوارئ التحقيقات التي تجريها مع محمود شعبان استاذ البلاغة بجامعة الأزهر والذي تم حبسه إحتياطياً بتهم تتعلق بالتحريض على العنف والدعوات للتظاهر يوم 28 نوفمبر الماضي والتي أطلق عليها إنتفاضة الشباب المسلم.

وإستمرت التحقيقات مع شعبان والتي زادت مدتها عن الثلاث ساعات مساء يوم أمس الإثنين، والتي حضر خلالها معه عدد من هيئة الدفاع، كان أبرزهما طه عبد الجليل وأحمد حسين.

حيث أكد الدفاع أن شعبان تزداد حالته الصحية سوؤاً يوما بعد يوم، إذ وصل إلى مقر النيابة في عربة ترحيلات محمولا على كرسي خشبي نظراً لعدم قدرته على تحريك ساقه اليسرى.

وخلال التحقيقات التي باشرها عضو نيابة أمن الدولة العليا ضياء عابد، قال شعبان أنه يتعرض لتعذيب بدني ونفسي بمقر إحتجازه بسجن العقرب من قبل حراس السجن، وأنه يتم منعه من الدخول للحمام، مكررا بصوت عالي “أتمنى أن أموت في بيتي”.، لتقرر نيابة أمن الدولة العليا بحبسه 15 يوما إحتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجرى معه.