فاز النادى الأهلى أخيرا بمباراة بعد إهدار 4 نقاط من مباراتى وادى دجلة والإتحاد السكندرى ، ولكن الفوز اليوم لم يكن مقنع لعشاق المارد الأحمر ولا الأداء أيضل ليضع علامات إستفهام كبيرة جدا على مستوى الفريق الأحمر مع المدير الفنى الأسبانى خوان كارلوس جاريدو .
تحليل اللقاء :
دخل النادى الأهلى المباراة وعينة على الثلاث نقاط دون الوضع فى الإعتبار النتيجة أو الأداء وهو ما ظهر من خلال تصريحات مدير الكرة بالنادى الأهلى الكابتن وائل جمعه والذى صرح قبل المباراة أن الفوز بهدف واحد يكفيه اليوم للخروج بالأهلى من عنق الزجاجة .
بدأ الأهلى اللقاء بتغيير ثلاثة من مدافعى الفريق الذين شاركوا أساسين أمام الإتحاد السكندرى مع تثبيت طريقة اللعب المعتادة وهى 4-2-3-1 وكانت التشكيلة كالتالى :
حراسة المرمى :
مسعد عوض .
خط الدفاع :
حسين السيد فى اليسار .
محمد هانى فى اليمين .
سعد سمير ومحمد نجيب قلبى دفاع .
خط الوسط :
حسام عاشور وحسام غالى إرتكاز .
محمود حسن تريزيجيه ووليد سليمان وأحمد عبد الظاهر خلف رأس الحربة .
خط الهجوم :
صلاح الدين سعيد
الشوط الأول :
بدأ الأهلى المباراة بنشاط ملحوظ فى البداية وكانت له هجمة خطيرة فى بداية المباراة زكرة كانت محل شك فى أنها ضربة جزاء لحسين السيد بعد تمريرة من تريزيجيه .
وبعدها كان اللعب سلبيا بين الفريقين فلم تتح أى فرص خطيرة على المرمين فى ظل محاولات لاعبى الأهلى فى الوصول إلى شباك مصطفى كمال حارس مرمى المقاصة .
وفى الدقيقة 33 نجح الأهلى أخيرا فى كسر حالة التعادل السلبى عندما مرر صلاح الدين سعيد الكرة إلى أحمد عبد الظاهر داخل منطقة الجزاء ليضعها فى المرمى فوق رأس مصطفى كمال معلنا عن هدف المباراة اليتيم والذى أنهى به الأهلى الشوط الأول .
الشوط الثانى :
نشط فريق المقاصة هجوميا فى الشوط الثانى وسيطر على الكرة ونجح فى خلق بعد الخطورة على مرمى مسعد عوض عن طريق المهاجم المجتهد وائل فرج ولكن فرصته الأولى من تسديدة علت المرمى فى الدقيقة 47 والثانية من رأسية فى الدقيقة 57 وعلت العارضة أيضا والثالثة وهى أخطرهم من ركلة حرة حولها برأسه ولكنها أخطئت الشباك .
وحاول الأهلى خلق بعض الخطورة من عرضية لمحمد هانى لم يستطع صلاح الدين سعيد إحرازها وكرة كريم بامبو فى أول لمساته أخطئت المرمى وكرة عبد الله السعيد من ضربة ثابتة مرت بجوار القائم فى الدقيقة 92 لتنتهى المباراة بفوز هزيل للنادى الأهلى حامل لقب الدورى بهدف نظيف .
تغييرات المباراة :
لم تنجح تغييرات كلا المدربين فى خلق الخطورة على مرمى المنافس ولكن كان هناك علامات إستفهام كبيرة اليوم حول أداء الثنائى وليد سليمان ومحمود تريزيجيه اللذان كانا بعيدين كل البعد عن مستواهما المعهود .