لطالما كانت حلوى المولد النبوي أحد أهم مظاهر الإحتفال الشعبي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف و هي المناسبة التي كانت ترقى لمستوى العيد لدى الكثير من المصريين على اختلاف الأزمنة و الأوقات، و ظلت حلويات المولد لفترة طويلة مصدر سعادة للأسر المصرية و بالذات المحدودة الدخل منها كونها حلوى شعبية في الأساس.
مع تغير الأوقات و دخول الإقتصاد في حالة سيئة بدأت الفرحة تتلاشى من حياة المصريين إجمالاً، احدى مظاهر التلاشي ظهرت هذه المرة في حلوى المولد النبوي و ارتفاع أسعارها و انعكاس ذلك على مستوى الإقبال على شرائها.
رصد موقع مصر فايف هذه ظاهرة انحسار الإقبال على شراء حلوى المولد من جانب التجار و المستهلكين، ظهر الأمر واضحاً من جانب التجار حيث اشتكى العديدون من ضعف الإقبال هذا العام و برروا ذلك بغلاء الأسعار نتيجة لإرتفاع أسعار المكسرات و المواد المستخدمة في صناعة الحلوى و قالوا أنهم لا يسعون لربح كبير أو أن السبب هو جشع التاجر كما يتصور البعض.
في حين كان السبب الأبرز من جانب المستهلكين هو تردي الحالة الإقتصادية للمواطن و اثقال كاهله بجوانب المصاريف المختلفة مع ضعف الدخل الذي تقل قيمته الحقيقية و قدرته الشرائية كل يوم، و رأى البعض أن مثل هذه الحلويات أصبحت ترفاً و أمراً كمالياً لا يقدر عليه محدود الدخل في ظل أوضاع معيشية صعبة تصعب عليه الحصول على طعامه و طعام أولاده الأساسي.
عزيزي القارئ الكريم، شاركنا بتعليقاتك حول هذا الأمر .
ليس امرا جديد فقد اصبحنا من معدومى الدخل لاسباب كثيره اهمها غفلة الحكومه والرقابه على شركات القطاع الخاص التى تستحل دم الغلابه امثالنا حتى اصبحنا بلا عمل و بلا دخل فآخر شيء قد نفكر به هو حلاوة المولد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عام سعيد وكل سنةوانتم طيبون