أدانت اليوم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الجريمة البشعة التي وقعت في الأراضي الليبية، تحديداً في مدينة سرت، والتي راح ضحيتها طبيب مصري وزوجته، وإختطاف إبنتهم البالغة من العمر 18 عام.
وقالت بعثة الأمم المتحدة، أن المسلحين الذين قاموا بفعلتهم هم مجهولي الهوية، وأن الدوافع الأولية تفيد أن القتل جاء بسبب الديانة، حيث أن الطبيب المصري مجدي صبحي توفيق معتنق للديانة المسيحية.
وناشدت بعثة الأمم أجهزة الأمن الليبية، بسرعة القبض على الفاعلين وتقديمهم للعدالة، وإرجاع الفتاة المخطوفة لذويها، وفتح تحقيق شامل في الدوافع التي كانت خلف الجريمة.
وعثر على الزوجين القتيلين، في داخل شقتهما في المركز الصحي في منطقة جارف، في منطقة عمل الطبيب المتوفي، حيث وجد على جثتيهما آثار إطلاق رصاص، وبعض الكدمات الواضحة.
يارب انت القادر على كل شي