جهاز الجيش لعلاج فيروس سي والذي تم الإعلان عنه منذ ما يقرب من عام وسط ضجة إعلامية كبيرة، وتصريحات كثيرة مؤيدة ومعارضة لفكرة الجهاز وسخرية كبيرة من العديد من النشطاء، خاصة من أسلوب حديث مخترع الجهاز، وفى ذلك الوقت صرح مسئول من الهيئة الهندسية التابعة للمؤسسة العسكرية، أن الجهاز سوف يتم الإعلان عنه رسميا وتواجده في المستشفيات بنهاية شهر يونيو 2014، لكن للأسف الشديد ومع نهاية يونيو 2014 لم يتم استخدام الجهاز.
وفى مؤتمر صحفي آخر أعلن مصدر آخر أن الجهاز تم تأجيله ستة أشهر أخرى أي في نهاية ديسمبر 2014، ومع قرب هذا الموعد بدأ الساخرون من الجهاز من البداية وعلى رأسهم باسم يوسف تذكير الناس والمسئولين في المؤسسة العسكرية، بهذا الجهاز وبموعد اعتماده جهازا لعلاج فيروس سي.
إلا أنه اليوم كانت صدمة جديدة أو تأكيدا جديدا لسخرية الساخرون، حيث أعلن الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق، وعضو في اللجنة المشرفة على الجهاز، أنه سوف يتم تأجيل اعتماد الجهاز وظهوره للنور لاستخدامه في العلاج ستة أشهر أخرى أي في مايو 2015، وذلك على حد قوله للتأكد من النتائج العلمية لهذا الجهاز بعد تجربته على العديد من المرضى.
جدير بالذكر أن مخترع الجهاز اللواء عبد العاطي، والذي ظهر في أول مؤتمر صحفي لهذا الجهاز لم يظهر مرة أخرى، وتم استبعاده من اللجنة المشرفة على الجهاز في قرار مثير للجدل.