صدرت تحذيرات من معهد أبحاث الأمن القومى الإسرائيلي عن صفقة الصواريخ التي تتم بين مصر وروسيا، وحصولها على صواريخ”s-300vm”والمنتظر تسليمها من الجانب الروسي، والتي من شأنها إحداث تغيير في موازين القوى بمنطقة الشرق الأوسط، وتعتبر سلسلة من الصفقات العسكرية والاقتصادية بين البلدين، لتعكس حجم المخاوف التي تسيطر على الكيان الصهيوني.
وتعد صواريخ”s-300vm”تهديدا صريحا للجانب الصهيوني لأنها تعتبر من أقوي وأفضل أسلحة الدفاع الجوى في العالم بعد تطورها وأقوي كفاءة من”القبة الحديدة” التي تمتلكها إسرائيل، وتصل مدى هذه الصواريخ أكثر من 2000 كم.
وخلال الأيام القليلة القادمة، ينتظر المجتمع الدولي زيارة الرئيس الروسي”بوتين” للقاهرة، والتي سوف تحدد الكثير من ملامح التعاون بين البلدين، وتعد هذه الزيارة الأولي من نوعها ل”بوتين” منذ اكثر من 10 سنوات.
وصرح الخبير الاستراتيجي اللواء” نبيل أبو النجا” أن هذه الصفقة تعتبر الأقوى خلال الفترة الماضية حال إتمامها، وأضاف أن هذه الصواريخ يمكنه القضاء على إسرائيل، كما أضاف أن هناك رعب داخل الكيان الصهيوني تجاه أي تطوير يحدث داخل الجيش المصري.