قام منذ يومين مجموعة من النشطاء بنشر صورة للدكتور عبد الله شحاتة خطاب، الأستاذ في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، والذي تم اعتقاله هو وزوجته ونجله وشقيقه من منزله بالهرم فجر يوم 28 نوفمبر الماضي، حيث يظهر في الصورة الدكتور عبد الله شحاتة قبل الاعتقال وصورته بعد الاعتقال، ومدى التغير الكبير في شكله نتيجة ما تعرض له من تعذيب، وقد أثارت الصورة استياء كل من شاهدها واستنكروا ما حدث مع رجل علم بقيمة الدكتور عبد الله شحاتة.
وقد قام العديد من الطلبة في عدد كبير من جامعات مصر بتوزيع ملصق بعنوان “ذاكر علشان تبقى دكتور ويعتقلوك”، وفى هذا الملصق قال الطلبة أن الدكتور شحاتة هو خبير اقتصادي مصري، حصل على الماجستير من هولندا وحصل على الدكتوراة من بريطانيا، وهو خبير سابق بصندوق النقد الدولي كما أنه الأول على دفعته في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1994.
كما أنه صاحب أول دراسة مصرية عن دعم الطاقة وهى منشورة في المركز المصري للدراسات، كما شارك خطاب في العديد من البعثات الغربية التابعة لهيئة الأمم المتحدة في العديد من الدول، وأكد الملصق أيضا أنه عندما قام الأمن باقتحام منزله والقبض عليه هو وشقيقه اصطحبوا معهم زوجته ونجله، وقاموا بإنزال زوجته ونجله على الطريق الدائري الفجر.
جدير بالذكر أن محامي الدكتور شحاتة ويدعى عزت غنيم، أكد أن الدكتور خضع للتعذيب للاعتراف بأشياء لم يفعلها، ولا يعرف عنها شيء وقال عزت بالرغم أن شحاتة حكى لوكيل النيابة ما حدث معه من تعذيب، إلا أنه فوجيء بوكيل النيابة يبتسم ابتسامة خفيفة وقال له “عارف كل اللي حصل معاك من ساعة ما قبضوا عليك”، ثم سأله وكيل النيابة عن رسالة الدكتوراة الخاصة به وعن البلاد الأوروبية التي سافر إليه، ثم أصدر قرارا مفاجئا بحبسه 15 يوم على ذمة التحقيق.
