من المعروف أن هناك الكثير من المسجونين داخل السجون المصرية، ولكن في هذه الحالة الغريبة من نوعها والتي قد لا يسمع عنها إلا في مصر يتم سجن حوالى 600 طفل، فقد أعلنت قناة الشرق عن وجود ما يقرب من ستمائة طفل لم يتعدى سن 20 بداخل معسكرات للأمن المركزي ببنها، وأكدت مصادر بالأمن المركزي أن هؤلاء الأطفال تم اعتقالهم لأسباب تهديد الأمن الوطني المصري وحيازتهم لمنشورات معادية للجيش والشرطة.
وقد أكد مذيع برنامج “حقـــــــا لنا” أن الأطفال الموجودين بهذه السجون والتابعة للأمن المركزي قد تم اعتقالهم بسبب اشتراكهم في المظاهرات، وتم إرسالهم إلى المعتقلات نظرا لانشغال مؤسسات الأحداث الموجودة بالمرج أو كوم الدكة بالقاهرة أو بالمؤسسات الصغيرة والمنتشرة على مستوى الجمهورية.
وأكدت مصادر لقناة الشرق أن السجون العمومية قررت رفض استيعاب هؤلاء الأطفال بداخلها نظرا لعدم وصولهم إلى السن القانونية، فقررت الحكومة إرسال الأطفال المعتقلين إلى معسكرات الأمن المركزي ببنها، ومنعت هذه المعسكرات الأهالي من الزيارات، وإشارات مصادر من داخل السجن إلى أن هؤلاء الأطفال يعانون من المعاملة السيئة والتعذيب بالكهرباء.
وعبر أهالي الأطفال المحتجزين عن حزنهم الشديد لهذا نظرا للمعاملة السيئة التي يتعامل بها الأطفال داخل هذه المعسكرات، وقال بعض النشطاء السياسيون أن اعتقال وتعذيب الأطفال متوسط عمرهم 17 عام بمثابة وصمة العار عار المصريين والإنسانية.
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=kc3QEbNaFNU