إن الفترة السابقة في مصر شهدت وبشكل ملحوظ دخول العملات المعدنية المزورة داخل الأسواق المصرية، حيث أن تلك العملات تستورد من الصين بأسعار رخيصة، حيث يتراوح سعر الألف قطعة من فئة الجنيه الواحد من 200 إلى 300 جنيه، لذلك يحذر الخبراء من ضرورة التفرقة بين العملة الأصلية والعملة المزورة.
ولمعرفة الفرق بين العملة الأصلية والمزورة، قال احد الخبراء أن العملة الأصلية ملمسها بارز وخشن أما المزورة ملمسها ناعم وممسوح، وكذلك ألوان إن الفترة السابقة في مصر شهدت وبشكل ملحوظ دخول العملات المعدنية المزورة داخل الأسواق المصرية.
وأكد أن تلك العملات المزورة تستورد من العملة المزيفة تذوب في المياه بسرعة أما العملة الأصلية بها علامة مائية {توت عنخ آمون} يصعب على المزور تقليدها، وجدير بالذكر أيضا أن وزن الجنيه الأصلي 27 جرام بينما المزور 20جراما.
ومما لا شك فيه أن التلاعب والتزوير في العملة المصرية يؤدي وبشكل كبير في انخفاض قيمة العملة، وما يترتب عليه من ارتفاع في الأسعار وتدهور الحالة الاقتصادية للدولة، وذلك لان الدولة لا تطبع عملات إلا وفقا للحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.