توجه وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى روسيا في زيارة تعتبر هي الأولى بعد تصنيف جماعة الإخوان بجماعة إرهابية، حيث لم يرافق الوفد يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد، وذلك بسبب تواجد اسمه ضمن قوائم المطلوبين دولياً.
حيث خشي يوسف القرضاوى من السفر إلى روسيا مخافة اعتقاله، وتسليمه الإنتربول الدولي وذلك باعتباره من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، حيث مطلوب القبض عليه، ولا يعتبر اعتقال القرضاوى من قبل الإنتربول الدولي، بناءا على المذكرة الحمراء الصادرة بحقه، إجراء قسري، بل يعتبر تسهيل مهمة القبض عليه وتسليمه للدولة المطلوب لها أمرا اعتياديا.
ويعتبر القرضاوى مطلوب للسلطات المصرية، حيث طلبت مصر من الإنتربول القبض عليه وعلى بعض قيادات الإخوان الهاربة من مصر، هذا الأمر الذي لم يسمح للقرضاوي بالسفر نحو روسيا خوفاً من القبض عليه.
والجدير بالذكر أن الاتحاد العالمي قرر بقاء واستمرار دعم إخوان مصر، وذلك في الاجتماع الذي عقد في الدوحة.