هو المهندس المصري مصطفى أحمد عواد البالغ من العمر 35 سنة، والذي يعمل في البحرية الأمريكية والذي تم القبض عليه بتهمة تسريب أسرار عسكرية من قاعدة بحرية أمريكية إلى مصر، حيث قام بمحاولة سرقة رسما هندسيا لحاملة طائرات تحت الإنشاء وإرسالها إلى مصر، وهى الحاملة يو إس إس جيرالد آر. فورد، وذلك في نهاية أكتوبر الماضي، وهذا طبقا لكلام الادعاء الأمريكي الفيدرالي .
وطبقا لما نشرته صحيفة النيويورك تايمز أن المهندس مصطفى عواد تم إيقاعه عن طريق عميل أمريكي يتحدث اللغة العربية بطلاقة، تعرف عليه في شهر سبتمبر الماضي وذلك بعد الشكوك التي أحاطت بعواد، وأقنعه العميل الأمريكي أنه ضابط مخابرات مصري، وتوطدت العلاقة بينهما، وقد عرض عليه عواد سرقة هذا الرسم الهندسي، وطالب من العميل الأمريكي كاميرا بمبلغ 1500 دولار تمكنه من تصوير ذلك الرسم من داخل القاعدة البحرية الأمريكية.
وقد لبى له العميل كل طلباته، وشرح له عواد خطته لخداع الأجهزة الأمنية داخل القاعدة والتي سوف تمكنه من تصوير هذا الرسم وطالب العميل الأمريكي الذي اعتقد عواد أنه ضابطا في المخابرات المصرية بتوفير جواز سفر مصري مزور، وذلك لكي يستطيع السفر به إلى مصر وتسليم هذا الرسم للحكومة المصرية، وبالفعل تم مراقبة عواد حتى تم القبض عليه متلبسا وبيده صور الرسم الهندسي.
وقد شكك العديد من النشطاء السياسيين في القصة مؤكدين أن فيها العديد من الأمور الغير منطقية، ومنها لماذا لم يقوم عواد بتسليم الرسم لضابط المخابرات المصري بدلا من محاولته هو السفر لمصر لتسليم الرسم، كذلك تساءلوا هل آمن عواد مباشرة هكذا لذلك العميل الأمريكي.
واضح إن القصة بها شئ غير طبيعى
1500 دولار ده مرتب يومين لمهندس يعمل فى أمريكا
لو 150 ألف ممكن تكون مبلوعة شوية