أكد بعض الخبراء السياسيون في الشارع المصري أن يوم 28 نوفمبر المقبل سيكون بداية للثورة الإسلامية في مصر، وقد دعي إلى هذه الثورة الجبهة السلفية المصرية وذلك في يوم اطلقوا عليه “انتفاضة الشباب المسلم”.
وتحدث معظم الخبراء في الشارع المصري مؤكدين أن هذا اليوم لن يحظى اهتمام من المصريين وانه سيكون يوم عادى بدون مشاركة كبيرة من المصريين، بعكس يومي 25 و 30 والذين أطاحوا بنظامي مبارك والأخوان.
وأشار أحد الخبراء إلى انه سيكون هناك اشتباكات كبيرة بين المتظاهرين والأمن، وتحدث آخر عن أن هذا اليوم لن يطلق عليه ثوره نظرا لأنة لن يحدث تطورات جذريه، بسبب عدم تفاعل المصريين مع هذه التظاهرات.
وأوضح المتحدث باسم انتفاضة “الشباب المسلم” محمد جلال انه واثق من تفاعل المصريين مع هذا اليوم نظرا للأوضاع الاجتماعية السيئة بالنسبة للمصريين، وقال أن كثير من المصريين يشعرون بالسخط على نظام السيسي، وأكد انهم يقدمون منهجا جديدا ومميزا وهو الشريعة الإسلامية.