أوقعت العمليات التي قام بها الجيش وحرس الحدود المصري حياة صعبة على مواطنين العريش ومنطقة سيناء والمناطق الحدودية، فحظر التجوال المفروض أشل الحياة بشكل كامل .
وخضعت مدينة العريش للإجراءات العسكرية ، فطبق بها حظر التجوال منذ عام ويصل الحظر في اليوم الواحد 14 ساعة متتالية، تبدأ بطلقات في الهواء وينتهي الحظر بنفس الطريقة .
حيث تعتبر العمليات الحالية في سيناء من اكبر ما أضرت بمناحي الحياة كافة، وزاد من شعور الأهالي بالتهميش بعد حظر التجوال الذي يقطع عليهم تجارتهم وحياتهم .
ويعتبر أهالي سيناء الخاسر الوحيد في الحرب على الإرهاب ، فمن جهة ينظر إليهم بعين الريبة والشك من قبل الأجهزة الأمنية التي تعتبر الأمن أولوية فيما المتطرفون أسقطوا المدنيين من حساباتهم في عملياتهم التفجيرية وكذلك في عمليات القتل بعد أن قاموا بالتعاون مع أجهزة الأمن .
أما الطرقات الواقعة بجوار المواقع الأمنية فكلها مغلقة ويوجد بها الكثير من الحواجز، عدا عن أزمة البنزين وقطع الانترنت والهواتف السلكية عن المنطقة بشكل يومي متواصل .