الدكتور محمد البرادعي أحد المشاركين في أحداث 3 يوليو بقوة، وشغل منصب نائب رئيس الجمهورية في ذلك الوقت، لكنه تقدم باستقالته بعد ذلك اعتراضا منه على فض اعتصام رابعة العدوية بالقوة، وسافر بعدها مباشرة إلى النمسا، وظل صامتا طوال الفترة الماضية، إلا أنه في محاضرة له في إحدى الجامعات في نيويورك، قال أن مصر الآن متجهة للغرق في ظل ذلك الشحن من فئات ضد أخرى.
وأضاف البرادعي أن مصر لا تحتاج دستور بنكهة دينية، ولا أخر بنكهة عسكرية، ولكنها تحتاج دستور يلتف حوله الجميع، ويتقبله كل طوائف الشعب، كما قال أنه لا يمكن الاستغناء عن الأحزاب السياسية ولا مؤسسات المجتمع المدني، ولا يمكن لمصر أن تعود مرة ثانية للقمع الذي عاشت فيه على مدار 50 عاما.
وأكمل البرادعي روشتة إنقاذ مصر قائلا “مفتاح الحل في مصر هو إقامة نظام يستوعب الجميع، ويقوم على احترام القانون”، وتعجب البرادعي من وجود العديد من دعاة الديمقراطية في مصر حاليا في السجون، وقال الطريق أمامنا طويل وشاق، حتى نتعلم سياسة استيعاب الآخرين ونتخلى عن سياسة الفوز الساحق.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد البرادعي شغل منصب مدير الطاقة الذرية الدولية، قبل أن يعود لمصر ويشكل الجمعية الوطنية للتغيير، والتي رفضت بشكل كبير نغمة التوريث في عهد مبارك، وشاركت بقوة في ثورة 25 يناير .
اولا لايحق لك ان تتكلم عن مصر فانت عميل للوكالةفكل الدول تتربص لمصر ولذلك فالوطنى الحق لا يعطى الفرصة للخونة والاخوان