أعلنت وكالة “رويترز” أنه تم العثور على 117 نفق واصل إلى قطاع غزة، وأكدت الوكالة أن أصحاب هذه الأنفاق يأخذون رسوم عبور البضائع دون النظر إلى ماهيه هذه البضائع أو هويه أصحاب هذه البضائع.
وقالت الوكالة أن تكلفه صناعه هذا النفق تتكلف 300 ألف دولار أمريكي، وأن النفق يدر دخل لصاحبه ما يقرب من 200 دولار يوميا، وأشارت الوكالة عبر معلومات من مصادرها الخاصة انه تم تدمير معظم الأنفاق الموجودة بمصر والتي تصل رفح المصرية بقطاع غزه المصري.
وأضافت “رويترز” أن احد مصادر الجيش قال أن سبب رفض بعض أهالي سيناء الخروج من ديارهم هو انهم بتركهم ديارهم سيتم تركهم للأنفاق، وأضاف قائلا ” لماذا يتمسكون بأرض صحراويه ويتخلون عن المعيشة في المدن”.
وأشارت الوكالة إلى أن مدينه “السر سوريه” والتي تقع على مسافة كيلو متر من الحدود بها بعض المنازل التي لم تستهدفها حملات ألأزله بها نفق مغطى بالطوب، ومع الحديث مع مالكه اكد أن انهم قاموا بهذا العمل بسبب الحالة السيئة وانه سيرضون بالـ500 متر، ولن يطالبوا بشئ اخر.
وفى حديث مع منى برهومى الناشطة السياسية المقيمة بسيناء قالت أن الاستقرار بسيناء لن يتحقق إلا بالتواصل مع السكان المقيمين بسيناء، وان هدم المنازل لن يحل مشكله الأنفاق، وأن هذا يتطلب حلا سياسيا.