” يوجد فى هذا البلد فصل بين الأتراك البيض والأتراك السود، وأخوكم طيب هو واحد من الأتراك السود ” جاءت هذه الكلمة على لسان الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان في وقت من الأوقات تعبيراً عن كونه من هؤلاء الذين ينظر إليهم على أنهم من الدرجة الثانية في تركيا، و قصد بذلك المسلمين الملتزمين، في حين أن الطبقة العلمانية النخبوية ينظرون إلى بعضهم على أنهم الدرجة الأولى الذين يحق لهم حكم البلاد دون غيرهم.
في هذه المادة استعراض من أجاد ميديا لمسيرة أردوغان بشكل سريع و كيف تحول هذا التركي الأسود لأحد أبرز السياسيين في أوروبا و في العالم أجمع، ماذا حقق لبلده و كيف صنع منها نموذجاً و معجزة اقتصادية جديرة بالدراسة.