تعيش مدينة سطيف الجزائرية هذه الأيام أجواء احتفالية كبيرة بمناسبة نهائي رابطة أبطال إفريقيا الذي يلاقي فيه نادي وفاق سطيف نادي قيتا كلوب الأنغولي في مباراة الإياب بملعب مصطفى تشاكر في البليدة يوم 1 نوفمبر في الذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية تحت شعار “أبناء نوفمبر لاينهزمون في شهر نوفمبر”. وللتذكير فقد انتهت مباراة الذهاب في العاصمة الأنغولية كينشاشا بنتيجة التعادل هدفين في كل شبكة، وشهدت المباراة سيطرت الوفاق على كامل أطوارها.
وتحضيرا للمباراة النهائية انتشرت عبر مختلف شوراع المدينة خاصة الشارع الرئيسي “طريق قسنطينة” عشرات المحلات وأمكاكن البيع المتخصصة في بيع مختلف لوازم التشجيع ومختلف ألبسة النادي إظافة لغزو الأنصار للمحل الرسمي للنادي لبيع مختلف لوازم الفريق، حيث صرح مسؤول المحل بأن اللوازم الرياضية تباع بكمية جنونية هذه الأيام رغم مرور أيام قليلة فقط على افتتاح المحل الرسمي. كما تشهد مختلف شوارع المدينة مواكب كبيرة للسيارات التي تطلق العنان لمنبهاتها الصوتية تعبيرا عن استعدادات الأنصار للتوجه لملعب المباراة.
وتزامن موعد نهائي رابطة الأبطال مع ذكرى عزيزة على الشعب الجزائري وهي ذكرى اندلاع الثورة التحريرية في 1 نوفمبر 1954 ماجعل الأجواء الاحتفالية تمتزج بين الذكرى الغالية ومباراة النهائي وهو ماخلق أجواءا مميزة في المدينة استمرت طوال ليلة 1 نوفمبر.
وقد قامت سلطات مدينة سطيف باتمام كافة الإجراءات اللازمة لتنقل الأنصر لمدينة البليدة التي ستحتضن النهائي حيث خصصت قطارين و 100 حافلة لنقل الأنصار الذين سيكونون مرفوقين بأفراد من الأمن الوطني ومصالح الصحة ومصالح الحماية المدنية وإطارات وأعوان مديرية الشبيبة والرياضة من أجل تنظيم التنقل بشكل جيد.
إقرأ أيضا