في خطبة الجمعة لهذا اليوم 31/10/2014 بالجامع الأزهر الشريف، طالب خطيب الجامع والذي هو الدكتور محمد الأمير المصريين بالتضامن مع بعضهم والتمسك والوقوف كصف واحد من أجل ضمان أمن بلدهم واستقراره.
مضيفا أيضا أنه يتوجب على كل المصريين الاهتمام بالعمل والزيادة في الإنتاج من أجل أن تسترد دولة مصر مكانتها الخاصة التي تستحقها، وقد أشاد الدكتور محمد الأمير بالعمل الذي تقوم به القوات المسلحة من أجل حماية أمن وسلامة البلاد والدفاع عن الوطن، مطالبا من الجميع مساندة الجيش المصري بكل أصنافه وفي كل ربوع البلاد في مهمته التي تتجلى في محاربة الإرهاب الذي حرمه الإسلام ويرفضه بشكل قاطع.
كما نوه الخطيب بالمكانة التي التي تمتلكها مصر في الإسلام، ومدى حماية الله عز وجل لأرض مصر وعدد المرات التي تم ذكرها في كتاب الله، مع تأكيده أن دولة مصر هي دولة محفوظة بالأمن والسلام والاستقرار بحماية وعناية الله تعالى وبكفاح ودعم من سكانها، وأشاد أيضا بالقوة التي يتمتع بها أبناء وجند مصر وأنهم من أعظم وأشد الجند كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام.
وفي الأخير أعرب الخطيب عن أمله في أن يوفق الله تعالى جنود مصر وكل جنود الأرض عامة المدافعين عن السلم والأمان، وان يعينهم الله سبحانه وتعالى في مهمتهم الصعبة التي وقعت على عاتقهم.