في مقال كتبه الباحث الأمريكي “ستيفن كوك” بعنوان “عودة الدولة المصرية مرهونة بالاقتصاد”، وتحدث “كوك” في بداية مقالته عن المقابلة بين “السيسى” ووزير الخزانة الأمريكية “جاك ليو” فقال أن المقابلة لم تلقى الاهتمام المناسب.
وقال “كوك” انه من الممكن أن يكون الحادث الإرهابي الأخير هو سبب انشغال الناس عن هذه المقابلة، وقال أن “ليو” لم يتحدث في الملفات الساخنة المطروحة على أجندة العلاقات المصرية الأمريكية كـ (حقوق الإنسان، والمساعدات العسكرية، والاقتصادية، ومواجهه الإرهاب، وحريه الصحافة) لكن لم تكن المقابلة إلا على المحور الاقتصادي فقط.
وأضاف كوك أن السيسى قد نفذ أصلاحات تتعلق بسياسة الدعم ولا سيما في قطاع الطاقة فوجد ارتفاع في أسعار سلع معينة، وحدثت زيادة كبيره في تعاملات البورصة كي يسب ثقة المستثمرين ولكن الصورة العامة تشير إلى تراجع نحو السياسة، والاقتصادية الموجهة التي كانت أيام مبارك.
كما أشار كوك إلى أن القيادة المصرية مسيره في التركيز على السياسة التي كانت تتبعها الحكومات السابقة وكما تعلم مبارك من أحداث الشغب التي حدثت عام 97 تعلم السيسى من أحداث الإصلاحات الاقتصادية التي في عصر مبارك وقرر أن تكون المكانة الاقتصادية هي الثانية بعد السياسية والاجتماعية للبلاد.