بدأت السلطات المصرية عمليات إخلاء منطقة الشريط الحدودي مع رفح، وهذا لإقامة منطقة عازلة بين الحدود المصرية وقطاع غزة ومساحات الإخلاء 300 كيلومتر ، وقامت قوات الجيش بتكثيف عمليات القصف على مناطق مختلفه في سيناء و ذلك للقضاء على الإرهابيين .
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أحد الشهود العيان أن كثير من الأهالي الذين تم إخبارهم بإخلاء منازلهم بدؤوا بالفعل بترك منازلهم و حزم أمتعتهم علي عربات و نقلها لمنازل أقاربهم و تم إخلاء 880 منزل، و أن قيادات عسكرية لم ينوه عن أسمائها أعطتهم مهلة لمساء اليوم الأربعاء لإخلاء منازلهم تماماً خارج نطاق 300 كيلومتر المحدد إخلائها.
نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر مسؤولة أن هذه الإجراءات تتبلور في نطاق جهود الدولة للقضاء على ما تدعوه بالبؤر الإرهابية و للقضاء علي إمكانية عبور الإرهابيين عبر الحدود الفاصلة، وأنها سوف تعمل على توسيع نطاق المنطقة العازلة لمساحه تصل إلى 500 كيلومتر
أصدر حزب مصر القوية بياناً قبل إعلان إخلاء رفح المصرية قال فيه أن هذه الإجراءات إجراءات فاشية تتخذها السلطات ضد المواطنين المصريين بسيناء وتهجيرهم من منازلهم قهراً وأيضاً تحويل المنشآت السكنية إلى منشآت عسكرية.
ووصف الحزب الإجراءات التي تلت التفجيرات بسيناء بتوسيع المحاكمات العسكرية للمدنيين بأنها قمعية و أيضاً وصفوا توقيف وسائل الإعلام و التعتيم و وقف المسار الديمقراطي و التضييق علي الحريات بأنها قرارات قمعية.