انفجر يوم الثلاثاء الماضي صاروخ تابع لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” بعد ثوان فقط من انطلاقته، الصاروخ كان من نوع انتاريس وقد تم إطلاقه من خلال منصة إطلاق تجارية في منشأة والبوس فايت المخصصة لإطلاق الصواريخ، وكانت الساعة لحظة الانطلاق تشير الى 18:22 بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
الصاروخ تحول إلى كرة ضخمة من النيران والدخان بعد لحظات من إطلاقه، وهذا الحادث هو الأول من نوعه منذ لجوء الوكالة الفضائية ناسا إلى عاملين من القطاع الخاص، للتكفل بنقل الشحنات إلى محطة الفضاء الدولية.
السلطات أكدت أن الحادث لحدود الساعة لم يخلف أي إصابات، والتحقيق لا يزال جاريا للكشف عن أسباب الحادث، وأضافت السلطات: “لقد قمنا بالاتصال بطاقم المحطة الفضائية المكون من ست رواد لإعلامهم بالحادث، ووقوع هذا الانفجار الذي أدى إلى فقدان المركبة المزودة بالمؤونة والمعدات، لا يشكل أي نقص أو إعاقة لاستمرار طاقم المحطة الفضائية في العمل. لأنهم سيتوصلون بمركبة شحن روسية تم إطلاقها في نفس الوقت في عملية منفصلة بمحطة إطلاق بكازاخستان”.
المركبة التي كان مقررا إرسالها إلى المحطة الفضائية، والتي كانت على متن الصاروخ انتاريس، كانت محملة بالأغذية والإمدادات بحمولة تزيد عن 2293 كيلو غراما، إلى جانب 725 كيلو غراما من الأجهزة المخصصة للتجارب العلمية وعلى رأسها جهاز التحليل الكيميائي الخاص بالنيازك.