أعلنت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن امرأة بريطانية تدعى تارينا شاكيل ذو سن 25 عاما، قد غادرت بيتها الموجود بمدينة بورتون البريطانية يوم الإثنين الماضي رفقة رضيعها الذي يبلغ من العمر 14 شهرا، متجهة صوب سوريا للإنضمام لتنظيم داعش.
والد تارينا شاكيل أكد للصحيفة البريطانية، أن إبنته أخبرته أنها ستسافر إلى إسبانيا لقضاء إجازة قصيرة هناك، ليتفاجأ بعد يوم من سفرها باتصالها به مخبرة إياه انها بمدينة الرقة والتي هي معقل تنظيم داعش في سوريا، مضيفا أنه لم يرى شيئا على ابنته يدعو للشك في مسافرتها لسوريا وإنضمامها لداعش، بحيث قال: ” لقد خرجت من البيت مرتدية ملابس عادية، ولم تكن أصلا مرتدية الحجاب أو شيء من هذا القبيل، سيجعلني أشك في انها ستسافر إلى سوريا” حسب ما أوردته صحيفة ذا صن.
وفي حساب لها على موقع التواصل الإجتماعي الشهير فيسبوك، أنشأته باسم مستعار “تمينة الأميرة”، تظهر عليه صورة علم الدولة الإسلامية إلى جانب امراة مرتدية الحجاب. الغريب في انضمامها لداعش جاء عن طريق تتبعها لصفحات الأنترنت وتتحول بعدها للأفكار المتشددة في ظرف اربعة شهور فقط، وأصبحت تطلق على نفسها “أمة الله” إلى جانب نشرها لعدة رسائل مؤيدة “للدولة الإسلامية” على حسابها فيسبوك.
عائلتها لحد الآن لا تعرف مصيرها ومصير إبنها الذي لا يتجاوز عمره 14 شهرا، بعد آخر اتصال قامت به معهم والتي اخبرتهم فيه أنها بسوريا.