انفرد الإعلامى عمرو الليثى فى برنامج بوضوع المذاع على قناة الحياة العامة، بقضية هى الأغرب من نوعها، وهى قضية تعذيب أب لابنه البالغ من العمر عشر سنوات، وربطه من قدميه فى الأرض وإحداث إصابات بالغة بجسده حتى فارق الطفل أنفاسه الأخيرة.
الأب الذى ادعى أنه لم يرتكب الجريمة، أصر على أنه فقط ضرب الولد “قلمين” على حد تعبيره إلا أن الإصابات والصور المفجعة التى عرضها البرنامج لا تدل بالمرة على أن الوفاة كانت ناتجة عن “قلمين” فالصور أوضحت وجود تمزق فى القدمين نتيجة الربط بحبل وسحجات وكدمات شديدة الخطورة فى أماكن متفرقة فى الجسم.
الأب الذى لا يستحق الكلمة بسؤاله هل أنت نادم على ما فعلت، قال أنه لا يكف عن قراءة القرآن وهو فى السجن، مؤكداً أنi برئ من التهمة المنسوبة إليه وأن ما حدث أنه ضرب الولد نتيجة شقاوته وخرج وعاد وجد الطفل ملقى بلا حراك، فحمله وذهب به للمستشفى والتى أكدت وفاته منذ أكثر من ساعة.
وفى خلال الحوار واجه الليثي الأب المتهم والذى أنكر تعذيبه لإبنه إلا أن الليثى نجح فى الإيقاع به ليعترف أنه ربطه فى الأرض بالفعل، لتنتهى الحلقة المؤلمة والتى صاحبها دوى كبير على مواقع التواصل الإجتماعى نتيجة لجريمة الأب البشعة، وروح الطفل البريئة التى صعدت إلى بارئها.