أكد مفتي الجمهورية الأسبق الدكتور علي جمعة ، إن مصافحة الرجل للمرأة حلال شرعاً، وأنه يوجد فهم خاطئ للحديث النبوي الشريف الذي يقول: “لأن يطعن فى رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له”.
وقام الدكتور “جمعة” المفتي السابق بتفسير هذا الحديث قائلاً: “إن المقصود بالمس في هذا الحديث هو الجماع وانه ليست المصافحة، مشيراً بأن الشريعة في الأصل لم تقم بتحريم المصافحة، وأن المصافحة تعني اللمس وليس المس، وذلك على قوله وتعبيره.
وتابع الدكتور علي جمعة المفتي الأسبق للجمهورية، وذلك خلال برنامج “والله أعلم” الذي يذاع على قناة “سي بي سي” الفضائية، بأن المس الذي آتى في الحديث الشريف المقصود به الزنا وليس اللمس.
وأضاف “جمعة”، بأن المصافحة بين الرجل والمرأة قد تختلف باختلاف الزمان والبيئة والعرف أيضاً، وذلك لأنه يوجد في بعض الثقافات التي تفرض على الناس أن يقوموا بمصافحة النساء يعتبر أمراً “عيباً” مثل دولة السعودية ودول الخليج.
. لا يحل لرجل يؤمن بالله ورسوله أن يضع يده في يد امرأة لا تحل له أو ليست من محارمه اما شيوخ زماننا فلا نعترف بهم فاننا فى زمن الفتن فعندنا كتاب الله وسنة نبية هى خير دليل نمشى على نهجة
عن عائشة -رضي الله عنها-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بهذه الآية بقول الله» ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ﴾ [الممتحنة: 12]. قال عروة: قالت عائشة: فمن أقرأ بهذا الشرط من المؤمنات، قال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «قد بايعتك كلاما، ولا والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة، ما يبايعهن إلا بقوله: قد بايعتك على ذلك»
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لكل بنى آدم حظٌّ من الزنا، فالعينان تزنيان وزناهما النظر، واليدان تزنيان وزناهما البطش، والرجلان يزنيان وزناهما المشي، والفم يزني وزناه القبل، والقلب يهوي ويتمنى، والفرج يصدِّق ذلك أو يكذبه»(19).
الله يفتح عليك يا مولانا . تذكرنى بالرجل العظيم الامام الفقيه المثقف الشيخ محمد عبده .
السلام عليكم … نحب ان نوضح ان الشيخ قال ان المصافحة ليست حرام وانها ترجع فى كل بلد للعرف