قابل محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وفدًا من الرياضيين المصريين ورؤساء وأعضاء مجلس إدارة اللجنتين الأوليمبية والبارالمبية، ورؤساء الاتحادات الأولمبية، والأندية الرياضية، بالإضافة لمجموعات من قيادات وشباب الرياضيين، وعدد من النقاد الرياضيين، كما حضر اللقاء وزير الدولة لشئون الرياضة “العامري فاروق”.
وأكد مرسي على ضرورة إيلاء الرياضة نفس القدر من الاهتمام الذي تحظى به القطاعات الحيوية الأخرى في الدولة للنهوض بالمنظومة الرياضية في مصر.
كما وجه مرسى التحية لمُنتخب مصر للسيدات في الكرة الطائرة، والتي حضرت بطلاته اللقاء، بعد فوزه أمس 16 مارس الجاري بكأس الأمم الأفريقية وتأهله لكأس العالم، وأشاد الحضور بتلك الدعوة، وما تُمثله من دلالة رمزية تُؤكد اهتمام الرئيس بدعم الرياضة والرياضيين في مصر.
واستعرض العامري فاروق خطة الوزارة لتطوير منظومة الرياضة، والتحديات والمشاكل التي تُواجهها، كما عرض رؤساء الاتحادات والأندية وبعض الرياضيين من المُشاركين عددًا من المُقترحات، في مقدمتها وضع قانون جديد للرياضة، النهوض بالرياضة المدرسية، ودعم مراكز الشباب في القرى، ومنح الرياضيين المُتميزين جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية، وتخصيص يوم 27 يوليو، وهو تاريخ فوز المُنتخب المصري بأول بطولة أوليمبية عام 1928، ليُصبح عيدًا رسميًا للرياضة في مصر، بالإضافة لإنشاء متحف لتوثيق وتأريخ بطولات الرياضيين المصريين، فضلاً عن إنشاء محكمة الرياضيين.
ورحب مرسى بتلك المُقترحات، مُبديًا استعداد سيادته للاستجابة لها، كما وجه الرئيس بضرورة تنظيم مُؤتمر على مدى يومين تحت رعاية سيادته لمُناقشة كافة المقترحات التي تم تناولها خلال هذا اللقاء والخروج منه بنتائج فورية، ووعد بتخصيص يوم 27 يوليو ليُصبح عيدًا للرياضة في مصر.
وحث على التنسيق بين وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي، والرياضة، بما يكفل مشاركة طلاب المدارس والجامعات في البطولات الرياضية.
وأختتم الرئيس لقائه بدعوة إلى التفاف الجميع حول مُبادرة لنبذ العُنف في مجال الرياضة.