مشروع قناة السويس الجديدة، تم العمل عليه بالفعل و ذلك بأمر من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، و يذكر أنه تم اجتياز مرحلة كبيرة جداً في عملية الحفر، و منذ بدء العمل على المشروع، تجري دراسات عديدة للبحث في مخاطر ذلك المشروع التي تظهر أثناء عمليات الحفر، بالإضافة لوجود العديد من الآثار العكسية التي لم يتوقعها القائمون على مشروع حفر القناة الجديدة، لذلك صدرت عدة تقارير دولية و عالمية بهذا الشأن.
و قد أكدت تقارير عديدة أنه لم يتم عمل دراسة جدوى حقيقية للمشروع، مما أدى لظهور آثار سلبية و مخاطر عديدة أثناء العمل عليه، و من أهم التقارير التي صدرت مؤخراً بهذا الشأن تقرير الدكتور “عماد الوكيل”، و هو استشاري و أستاذ في هندسة إدارة مشروعات التشييد في جامعة بردو الأمريكية، أشار تقريره الذي صدر مؤخراً إلى كارثة حقيقية ستتسبب في و قوعها مشروع تنمية قناة السويس.
و قد صرّح الدكتور الوكيل في تقريره أن عملية حفر تفريعة جديدة في قناة السويس ستتسبب بكارثة كبيرة جداً و ذلك بسبب اكتشاف وجود مياه على بعد 3 متر من الحفر بعد مدة قصيرة، و قد أكد الدكتور بضرورة ردم ما تم حفره حتى يصبح بالإمكان تدارك هذه المشكلة كي لا يصبح حلها مستحيلاً و يسبب كارثة كبيرة.
و أضاف الوكيل أنه يجب حقن ما تم ردمه من التربه فوراً، لأنه ما لم تتم عملية الحقن الآن لن تجدي نفعاً بعد تفاقم المشكلة، و ستحتاج لحوائط خرسانية هائلة و ذلك لتدعيم التربة، و هذه الحوائط الخرسانية ذات تكلفة عالية جداً.
زغرتى ياللى مش غرمانه
اردم على الموضوع..
بلد الحتان وكل خيرها
اكيد هذه شائعه مغرضه سبوها بقى وكفايه وخليك يا عم فى امريكا وسبلنا احنا الكوارث احنا بنحبها حسبى الله ونعم الوكيل
يجب مراجعة هذه الابحاث جيدا للتأكد من صحتها أو عدم صحتها وذلك تجنبا لوقوع كواراث أو تجنبا لكثرة الاشعات ( أتمنى أن يكون هذا المشروع ناجحا لان إحنا ماصدقنا إن فى مشروع الناس تلتف حوله )