افتتح رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب اليوم الكنيسة المعلقة بمنطقه مجمع الأديان بمصر القديمة بعد انتهاء أعمال الترميم الخاصة بمبنى وقاعات الكنيسة والتي بدأت منذ عام 1998.
وقد شاركه في مراسم كلان من البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقصية، والمهندس ممدوح الدماطي وزير الآثار وجلال سعيد محافظ القاهرة وعدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة وكبار الأساقفة وكبار الدين المسيحي.
وترجع أهمية “الكنيسة المعلقة” في كونها أول مقر بابوي في القاهرة، إضافة إلى أنها في قلب القاهرة التاريخي بمنطقه مجمع الأديان، التي تضم عدد من الآثار الإسلامية والمسيحية واليهودية، وفى كلمته خلال الافتتاح أكد رئيس الوزراء إبراهيم محلب: أن “مصر هي المحبة والسلام و من يريد أن يفهم مصر عليه بزياره منطقه مجمع الأديان لاحتواءه على العديد من الآثار التي تماثل الأديان الثلاث”، وأشار محلب إلى أن منطقة مجمع الأديان جاهزة لاستقبال السائحين، مشيرا إلى أن ترميم الكنيسة تكلف 101 مليون جنيه واستغرقت عملية الترميم إلى 16 عام.
ومن جانبه أكد البابا تواضروس الثاني أن “مصر تقدم النموذج ومثال التعيش بين الأديان”،وإضافة البابا توا ضروس، أن الكنيسة المعلقة تعد واحده من أقدم الكنائس على مستوى العالم وتم تشيده بفكرة هندسية غير موجوده في العالم، كما أشار إلى أن الدولة رغم الظروف الاقتصادية والمشاكل الكثيرة لا تهمل أثارها، وتهتم بها اعتبارها فخر لكل مصري يتشبث بأصوله وجزوره .