قتل هذا الصباح شاب يدعى محمد ياسر فاروق بمدينة أشمون، وذلك على يد مخبر بالمركز التابع للشرطة المدينة، وقد أدى ذلك إلى إشتباكات دامية دارت بين قوات الأمن بمركز الشرطة والعديد من أهالي مدينة أشمون.
وقد كان سبب قتل المخبر للشاب فقط بسبب خروج طلقة بالخطأ، بعدما قام بعدة طلقات بسلاحه في الهواء أثناء محاولة الشاب المقتول التعدي على مخبر بمركز الشرطة فض شجار دار بين الشاب المقتول وإسلام الأحراني وأشقائه، ما أدى إلى محاولة الشاب التعدي على مخبر بمركز الشركة بمطواة، ليقوم أنذاك المخبر بإطلاق سلاحه نحو الشاب عن طريق الخطأ.
وقد قامت العشرات من أهالي مدينة أشمون أيضا بمحاصرة مركز شرطة أشمون ومحاولة إقتحامه، أضافة لذلك قاموا بتحطيم بالقسم الخاص بالمستشفى أشمون العام، وذلك بعدما تم نقل الشاب المصاب وتلقيهم على الفور خبر وفاته.
ولم تكتفي أهالي مدينة أشمون بالإشتباكات فقط ومحاصرة مركز شرطة أشمون، بل حاولت قطع شريط السكك الحديدية أمام القطار الحامل للرقم 535 الذي كان متجها صوب القاهرة، وذلك بعد مقتل الشاب، لكن الشرطة تدخلت على الفور وقامت بحل المشكل، لتتمكن من إعادة فتح حركة القطارات التي كانت موجودة أو قادمة إلى محطة سمادون، التابعة لمركز أشمون.
وأكد أحد العاملين بمديرية أمن المنوفية، أن الشخص الذي لقي حتفه كان مطلوبا في قضية حبس لمدة عامين، وأنه كان يتعاطى للأقراص المخدرة أثناء دخوله للإشتباكات.