في استمرار لحالة الانفلات الأمني التي تعاني منها البلاد منذ فترة ليست بالقصيرة، و تحديداً في محافظة الشرقية بمدينة الزقازيق فوجئ المواطنون اليوم الذين تعودوا على استقلال القطار في سفرهم بتوقف خط الزقازيق القاهرة مما عطل مصالح الكثيرين و تسبب بأن سادت حالة من الضجر أغلبهم.
و يرجع سبب توقف الخط إلى سرقة القضبان الحديدية أمام قرية أولاد سيف بالمحافظة ما ترتب عليه توقف الخط بالكامل لحين حل هذه المشكلة و استبدال القضبان المسروقة بأخرى جديدة.
تأتي هذه الأزمة لتثقل كاهل الموازنة العامة المصرية و لتعزز خسائر قطاع النقل المتهالك في البلاد و تزيد من الأزمات التي يعاني منها الشارع المصري الذي كان يامل في تحسن الحالة الإقتصادية و الأمنية في البلاد لكن أمله ذهب أدراج الرياح.