فجر اليوم هشام رامز محافظ البنك المركزي، مفاجأة كبير بعد إعلانه عن الخسائر الباهظة، التي خسرتها البنوك، بسبب شهادات استثمار قناة السويس الجديدة، وهى حوالى 37 مليار جنية مصري، وذلك بعد الانتهاء من بيع شهادات استثمار القناة، وهى مقسمة إلى 5 مليار جنية قروض، و32 مليار جنية ودائع، خلال فترة الاكتتاب في شهادات الاستثمار الخاصة بالقناة الجديدة، والتي طرحوها منذ أسابيع ماضية.
وقال الجهاز المصرفي، أن الودائع ترتفع كل ثلاث شهور، بمقدار 50 مليار جنية، ويصل إجمالي الودائع إلى 177.9 مليار جنية، فمنها 9.95 مليار جنية ودائع بالعملة الأجنبية، و 9.81 مليار جنية ودائع بالعملة المحلية، وهناك توقعات برفع الفائدة، بنسبة بسيطة إلى 12%، حتى لا يحدث تنافس، مع شهادات قناة السويس الجديدة.
وتدرس اغلب البنوك في مصر، برفع نسبة الفائدة، لكى يتم تعويض الخسائر التي حدثت بسبب القناة الجديدة، والنسبة تتراوح بين 05 – 1 في المائة، وقال طارق حلمي عضو مجلس إدارة بنك قناة السويس، أن شهادات القناة قد أثرت بشكل كبير للغاية، على جميع البنوك دون شك، على الرغم من أن البنوك تنفى عدم تأثرها، بشهادات استثمار القناة الجديدة.