أصبح شرب الحشيش مصدر فخر للشباب المصري، وخاصة بالتزامن مع يوم الوقفة، وذلك كإحتفال لإستقبال العيد سواء كان العيد الصغير الذي يأتي بعد شهر رمضان المبارك أو عيد الأضحي الذي يأتي في موسم الحج وبعد يوم عرفة.
فعلى سبيل المثال وقفة عرفات أبرزت مدى تناقض بعض الشباب المصري، وعدم إمساكه على دينه، ففي الصباح إمتلأت صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بالتكبيرات ولبيك اللهم لبيك، ودعوات من نوعية اللهم أستجب منا صيام عرفة، وعند حلول المساء عقب الإنتهاء من الإفطار تنتشر عبارات الفخر بالحشيش.
فكتب أحد الشباب على صفحتة الشخصية عبارة:” الاقبال على الحشيش تاريخى يا فندم ، نريد استبدال كلمة يوم الوقفة بيوم الضرب العالمى”.
فيما كتب آخر:”سبب إختفاء الشباب من ع الفيس هذه الليله
هو الحشيش، فإنه يوم الوقفة يا سادة يعني الاحتفال لوش الفجر”.
فيما علق شاب أخر قائلًا:”مصر تحتل الترتيب رقم 12 علي العالم فی شرب الحشيش شدو حيلكو يا رجالة عاوزين نرجع الكاس يوم الوقفة”.
وعلق أحدهم ساخرًا:”أنا كل مشكلتي مع الحشيش إني معرفش اذبح الخروف الصبح وأنا مسطول وساعتها هتفضح وسط العائلة الكريمة”.
وبشكل ساخر وجه شاب نصيحة للحكومة المصرية لسد ديون مصر قائلا:”ايرادات الحشيش بعد الفطارممكن تسدد ديون مصر، استغلي الشباب يا حكومة”.
جدير بالذكر أنه صدر مؤخرًا تقرير طبى من مستشفى ويلز الجامعى بالمملكة المتحدة أن تدخين الحشيش قد يصيب المتعاطي بأزمة قلبية، بعد ساعات من تناوله الأمر الذي قد ينتهي بالوفاة.
وعلى الصعيد الديني أتفق علماء ومشايخ الدين الإسلامي على حرمة تناول القدر المؤثر على العقل من المواد والعقاقـير المخدرة، ومنها بل وعلى رأسها الحشيش لأنه يذهب العقل وذلك استنادًا لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام “كل مسكر حرام”.