في ظل الأزمة الراهنة والأوضاع السياسية التي تمر بها مصر في الفترة الأخيرة، وبسبب التنظيمات الإرهابية المتكتلة في نواحي سيناء والتوتر علي الحدود الإسرائيلية يوجد خمس سيناريوهات متوقعة في الفترة القادمة.
تلك السيناريوهات يرصدها كتاب أمريكي جديد صدر مؤخراً، حيث يرصد التطور الكبير الذي طرأ على الجماعات الجهادية والإرهابية مؤخراً والتصرفات الوحشية التي قامت بها تحت عبارة “لا إله إلا الله”، الأمر الذي جعل المصريون لتلك الجماعات في أحيان كثيرة على أنها عدو لهم أكثر من نجمة داوود.
لذا تختلف السيناريوهات في تفسير الوضع الحالي والأزمة بين الجيش المصري والإسرائيلي في ظل وجود أفراد معادية لمصلحة البلاد ومن ضمن هذه السيناريوهات.
السيناريو الأول:
التنظيمات الإرهابية في سيناء تخرج عن سيطره الجيش المصري وإسرائيل تتدخل وتندلع الحرب لو عجز الجيش المصري عن مواجهه الإرهاب في سيناء.
السيناريو الثاني:
مصر تحاول الخروج من الأزمة الداخلية عن طريق الدخول في حرب محدوده وذلك لو وقفت القوى السياسة ضد الجيش المصري سيلجأ إلى الحشد الشعبي
السيناريو الثالث:
قلق إسرائيل من تسليح الجيش المصري وتنوع مصادره سيؤدى لدفعها للدخول في حرب إستباقية ضد مصر.
السيناريو الرابع:
ستكون إيران طرف أساسي فيه إشعال المواجهة بين مصر وإسرائيل وذلك يصرف العالم عن طوحتها النووية.
السيناريو الخامس:
مصر تقوم بنشر قوات لها فى سيناء مما يستفز إسرائيل للحرب لأن سيناء كانت ولا زالت مطمع لها.
وتسائل الكاتب أي من تلك الإحتمالات هو الأرجح ياترى؟، خاصةً بعد التوتر الذي حدث بين مصر وإسرائيل في الآونة الأخيرة بسبب موقف مصر المعادي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.