أعلن الشيخ راشد الغنوشى ” زعيم حركة النهضة التونسية ” أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رفض طلباً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإدراج جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية .
و أضاف الغنوشي: أن السيسي حاول إقناع الرئيس بوتفليقة بإدراج جماعة الإخوان على أنهم جماعة إرهابية بالجزائر و لكن الرئيس الجزائري رد عليه بقوله ” أن الجماعة الإخوان يحكمون و يشاركوننا فى الحكم ” .
و تابع الغنوشي ” أن حركته قد حازت على إفادة كبيرة من تجارب عربية منها تجربة مصر و تجربة تونس سنة 89، و تجارب أخري كثيرة تدل على أن العدد ليس هو الأساس المرغوب لإثبات الشرعية و أنه لا يكفي، و إنما لابد من رعاية موازين القوة الأخري فى الدولة فموازين القوة لا تُمثل فقط فى الأعداد التى أنتخبتك”.
فربما يكون قد تم إنتخابك من 60 % من أطياف الشعب و هم كثيرون لكن تأثيرهم ضعيف ففي هذه الحالة يجب عليك البحث عن مؤيدين في الإعلام و رجال الأعمال و المال و القضاء و الجيش و الإدارة و غيرها من القطاعات المؤثرة، فالإخوان كانوا أغلبية و كثرة، و لكن اللآخرين كانوا يمثلون قوة عددية و قوة معنوية هائلة “.