جسد يتدلي بحبل أعلى لوحة إعلانية بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوي..مشهد شاهده الكثير منا صباح اليوم الأربعاء الموافق 24 سبتمبر، مشهد لإنتحار أحد المواطنين المصريين ليطرح إنتحاره العديد من التساؤلات حول وفاته، فيجب أن نتسائل بماذا كان يفكر هذا المواطن عندما أختار أن يشنق نفسه بطريق عام؟، هل كان يهدف لنفسه شهره إعلامية حتى بعد وفاته؟، هل كان يهدف بإنتحاره في طريق عام أن يوجه صرخه للمسؤليين أن ينتبهوا للمواطنين الذين يقدمون على الانتحار في ظل حكمهم؟، أم أنه مريض نفسي لا يعي ماذا يفعل؟.
الأمر الذي علق عليه بعض المواطنين الذين تابعوا حادثة الانتحار، فيستنكر أحمد مصري، ما حدث لذلك الشاب قائلا:”هي مصر بقت سودة كده ليه، هو ليه الواحد يوصل بيه الحال للدرجة دي في بلدنا”.
“يا خسارة على الرجالة اللي تعيش شقيانة وطالع روحها وتموت كافرة بسبب ظروف بيمروا بيها” بهذه العبارة أعربت مواطنه مصرية عن حزنها لما أقدم عليه ذلك المواطن من إختياره لإنهاء حياته بذلك الأسلوب.
فيما علق ممدوح أحمد، قائلا:”الله أعلم بشؤن الناس وظروفها اللي ممكن تخليهم يختاروا الموت كفار، بس أنا أعتقد إن اللي يعمل حاجة زي كده يأما ناقص دين، يأما مريض نفسي”.
فيما حمل أحد المواطنين ما قام به ذلك الشاب على عاتق الحكومة قائلا:”أنا مش مع الانتحار لأي سبب كان، بس الحكومة وإجراءات غلاء الأسعار، وغلاء البنزين على السواقين وسياسيات تكميم الأفواه ممكن أنها تكون السبب لإجبار المواطنين على إنهاء حياتهم بأي طريقه”.
ويرى سعيد أكرم أن الحادث الذي وقع صباح اليوم به شبهه جنائية لأن أصدقاء السائق الذي أنتحر أكدوا انهم رأواه أثناء تسلقه للوحة الإعلانية فلماذا لم ينقذوه.
جدير بالذكر أن فرج رزق فرج جاد الله يبلغ 48 سنة، يعمل سائق ، قام بالتوقف بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوى بسيارة الشركة التى يقودها وتحمل لوحات رقم “ر ج 2856” مصر، ثم تسلق إحدى لوحات الإعلانات وقام بشنق نفسه، نظرًا لأنه يمر بأزمة مادية كانت متسببة له في حالة نفسية سيئة، وذلك حسب رواية أصدقاؤه.