أشارت مصادر رئاسية مصرية إلى أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أدلى به مؤخراً وقال خلاله إنه مستعد لدمج الإخوان من جديد في الحياة السياسية لم يكن مشروطاً فقط بنبذهم للعنف والإرهاب، لكنه مرهون أيضاً بقدرة التنظيم على عزل قياداته الحالية التي حرضت على العنف وشاركت فيه ورفضت الحلول والمبادرات السياسية التي تم طرحها.
وأشار المصدر الرئاسي إلى أن هناك شروط أخرى تتمثل في أن يعي الإخوان ضرورة الفصل بين الجانب الدعوي والجانب السياسي دون خلط السياسية بالدين أو العكس، حيث عانت مصر خلال السنوات القليلة الماضية من تبعات هذا الامر الذي يؤثر بالسلب على المجتمع، كما يجرم الدستور المصري الحالي تأسيس أحزاب سياسية على أسس دينية.
ومن الشروط أيضاً الإعتراف بشرعية ثورة 30 من يونيو التي أطاحت بنظام الرئيس محمد مرسي وعدم وصفها بالإنقلاب العسكري، حيث إضطرت القوات المسلحة لرسم خارطة طريق للبلاد بعد أن وصل الطريق إلى منتهاه بين نظام مرسي والمعارضة.
وكان الرئيس السيسي قد ذكر خلال مقابلة صحفية له مع وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية أن الإخوان كانت لديهم فرصة لحكم مصر في سلام لكنهم لم يحسنوا إستغلالها وفضلوا مواجهة الدولة، مشيراً إلى أن فرصة المشاركة لا تزال قائمة لكل من لم تلوث يداه بالدماء.
للسيسي رئيس الانقلاب وين نور عينك (خزقتهم ولا ايه ) اصح يا نائم الظلام قائم