قالت حركة “تمرد”، بانه قد طالبت من الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، بأن يقوم بـ”العفو الصحي” عن الناشط السياسي المسجون “أحمد دومة”، والمحبوس على ذمة عقوبة مقررة عليه فى قضية خرق قانون التظاهر والتظاهر بدون أذن مسبق من وزارة الداخلية، وذلك وذلك نظراً لتدهور حالته الصحية داخل محبسه بطرة.
وقامت حركة “تمرد” بتقديم طلب إلى السيد النائب العام، المستشار هشام بركات، وذلك من خلال بيان لها اليوم “الجمعة”، بـ”الإفراج الصحي” عن دومة، مشيرة إلى أن هذا الطلب مطلب قانوني، وذلك حيث إن احمد دومة لا يزال فى فترة الحبس الاحتياطي.
واشارت “تمرد” خلال بيانها اليوم، أن اسباب الحبس الاحتياطي ترجع إلى “خشية هروب دومة خارج البلاد، أو لايكون له محل إقامة ثابت داخل مصر، أو خوفاً على أوراق القضية من المتهم إذا كان باستطاعته العبث بأدلة الاتهام بالقضية”، مؤكدة إلى أن كل هذه الأسباب بعيدة كل البعد وتتنافى مع حالة الناشط السياسي “احمد دومة”.
وتابعت الحركة من خلال بيانها، أن احمد دومة ليس مسجل خطر ولا يعتبر متهم عتيد الإجرام، كما أنه لا يعد من “البلطجية”، بل العكس فأنه يعد من أهم الشباب الذين قاموا بالمشاركة في ثورة “25 يناير” المجيدة، مشيرة إلى أن الإفراج عن الناشط السياسي “دومة” لا ينتقص من دولة القانون التى ننتهجها وننشدها دائماً، بل على العكس فأنه يؤسس لها ذلك، لأن أهم فلسفات القانون هى الحفاظ على أرواح المواطنين حتى لو كانوا داخل السجون، وذلك على حد وصف البيان.
واضافت “تمرد”، أن “دومة” كان محتجزاً في عهد الرئيس المعزول “محمد مرسي، وأنه قام بالتوقيع على إستمارة “تمرد” لسحب الثقة من مرسي من داخل محبسه آنذاك، كما أنه لم يتمكن من المشاركة فى ثورة 30 يونيو التي اطاحت بمرسي والأخوان، وأنه قد تم العفو عنه بعد عزل مرسي مباشرةً.