تستعد الجامعات بمصر لبدء مرحله جديدة بعد غفلة إستمرت 3 أعوام، من العنف والإرهاب داخل الحرم الجامعي المنبر العالي حيث صرح وزير التعليم العالي، الدكتور السيد عبد الخالق، أن بداية هذا العام سيشهدد تغيرات وإستعدادات أكثر قوة وحسم وحزم، حتى لا يتكرر الإرهاب داخل الجامعات مرة أخرى.
وأضاف الوزير أنه سيتم علي على عدة محاور وهذا من خلال حضوره لقاء رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ومع رؤساء الجامعات، ومن هذه المحاور الأولى التى تم تنفيذها هي عدة لقاءات مع الطلاب بمركز القادة، وقابلوا الطلاب وهي المره الأولي الفريدة من نوعها التى يحضرها سبع وزراء وتم التحاور مع الطلاب فى قضاياهم المختلفة حول الجامعه.
ومن خلال اللقاءات حدث تفاعل مع الطلاب بحضور وزراء الأوقاف، والتخطيط، والشباب، والثقافة، وغيرهم، وتم تنظيم أخري لقاءات أخرى بالجامعات ستستمر على مدار هذا العام الدراسي. وهذا للعمل على مختلف المشكلات وسرعة حلها، من خلال التواصل بين العمداء والوكلاء والأساتذة والمعيدين بالطلاب.
وأضاف أيضا إلى أنه تم بدء تركيب كاميرات لمراقبة أعمال العنف في بعض الجامعات أو دخول أحد غير الطلاب الأساسيين .ويأتى هذا بالإضافه إلى التعاقد مع شركات الأمن الخاصة لتشديد الرقابة على البوابات الحديدية وأسوار الجامعة.
وأشار السيد عبد الخالق أن هناك بروتوكول موقع مع وزارة الداخلية، لمواجهة ظاهرة الإرهاب داخل الجامعات وهو دخول الشرطة الجامعة على الفور للتعامل مع المشاغبين وتطبيق القانون، على أن أنه سيتم إتخاذ إجراءات تأديبية رادعة والتي قد تصل إلى الفصل، أو العزل ضد الأساتذه والطلاب المخالفين.