في ظل التحالف الذي أقامته أمريكا لمحاربة دولة الإسلام في العراق والشام التي تدعي “داعش” وانضمام العديد والعديد من الدول إلي هذا التحالف مثل فرنسا وبريطانيا أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن جنود الولايات المتحدة الأمريكية لن يشاركوا في أي حروب أخري بالعراق بعد خروجهم منها وأنهم لن يشاركوا في الحرب ضد داعش.
وصرح أوباما أن مهمة الولايات المتحدة في الحرب علي داعش ستقتصر فقط علي تقديم الاستشارات العسكرية وتقديم المساندة للقوات العراقية، كما أوضح أن دور الولايات المتحدة في الحرب ضد داعش لن يقتصر فقط علي هذا ولكن ستقوم أيضا بالقيام بتدريب قوات الجيش العراقي وقوات التحالف التي ستشارك في الحرب ضد داعش في العراق.
وخلال لقائه الذي أُقيم في مركز القيادة العسكرية الأمريكية “تامبا” تعهد أوباما للجنود المتواجدين بأنه لن يشارك في نوع من العمليات البرية في العراق حيث قال ” لن تخوض الولايات المتحدة حربا وحدها، والقوات الأميركية لن تكون لها مهام قتالية، بل مساندة القوات العراقية، وأنا كقائد للقوات المسلحة لن أسمح بحرب أميركية أخرى في العراق”.
وعن الدور الذي ستقوم به الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الحري علي داعش قال ” لن نقوم بما يجب أن يقوم العراقيون به، فبعد عشر سنوات من نشر القوات الأميركية في أماكن كثيرة، تعلمنا أن الطريقة الأكثر فاعلية هي استخدام قدراتنا الفريدة من نوعها في دعم الشركاء على الأرض، لكي يتمكنوا من تأمين مستقبل بلادهم، وهذا هو الحل الوحيد الذي سينجح على المدى الطويل”.
يذكر أنه خلال المؤتمر الذي عقد بفرنسا مطلع هذا الأسبوع تحت اسم أصدقاء العراق تم الإعلان عن تحالف دولي من أجل إعلان الحرب علي داعش، والذي يتكون من الكثير من الدول أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وانجلترا وألمانيا وأكثر من ثلاثون دولة أخري تعهدوا بتقديم مساعدات إنسانية.