في بيان رسمي جديد صدر عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر و تحديداً عن أمينها العام د. محمود حسين و تحت عنوان ” حول الوضع الراهن في مصر ” أكدت الجماعة على تمسكها بحقوق الشعب المصري و عدم تفريطها في أي من نتائج و مكتسبات ثورة الخامس و العشرين من يناير و عدم حيادها عن أهداف تلك الثورة من عيش و حرية و عدالة اجتماعية، و أكد البيان سعي الجماعة إلى انقاذ الجيش و مؤسسات الدولة من انقلاب عسكري فاشل دموي – على حد وصف البيان-.
و فيما يبدو كرد ضمني على مبادرات المصالحة المطروحة من بعض الأطراف وصفت الجماعة هذه المبادرات بأنها عبث يخرب مستقبل البلاد و لا يخدمه، حيث وصفتها بأنها ليست إلا محاولات لإفلات المجرمين من الحساب والعقاب العادل، و أكدت رفضها لأي طرح لا يحقق أهداف الثورة و يعيد للعدالة قيمتها، و أكد البيان على أن الإخوان لن يقوموا أبداً بمنح مخرج آمن للقتلة أو إفلات المجرمين من العدالة.
و تابع البيان تأكيده على رؤية الإخوان لإنقاذ البلاد و التي أطلقتها الجماعة في نوفمبر 2013 عن طريق تحالف دعم الشرعية، و أكدت على مضيها قدماً في حراكها الثوري حتى النصر و أكدت على سلمية هذا الحراك بشدة، و تابع البيان في رسالة موجهة إلى أعضاء جماعة الإخوان أن النهج السلمي هو نهج الجماعة و أن منال يخرج عنه أو يدعو لغيره فهو ليس من الجماعة و ليست الجماعه منه و أكدت على تبرؤها من أي دعوة للعنف.
و اختتم البيان وصف الأوضاع الحالية في مصر بأنه فشل للإنقلاب و أن محاولات اذاعة تهم الإرهاب إنما هي مبررات لا أكثر لا تدل إلا على الفساد المنتشر في كل جوانب البلاد جراء الحكم العسكري خلال ستين عاماً، ووصفت هذه الأوضاع بأنها إثبات لنجاح الرئيس مرسي في إدارة البلاد رغم الصعوبات -وفق البيان-.
و الله ناس محترمة .. الواحد لما بيشوف خرفان السيسي بيتحسر على ايام مرسي .. كانت ايام حرية بجد و كانت كل حاجه احسن من دلوقتي
لا كان فيه قتل ولا سجن و كانت فيه مشاكل في الكهرباء بس اقل من دلوقتي وبكتير و الراجل مغلاش اي حاجه .. تحية لك يا دكتور مرسي و باذن الله نراك قريبا على خير
اخلاق ابناء السيسي زي اخلاق حديقة الحيوانات .. يمكن الحيوانات عندها دم شوية ..
والله من الظلم وصفهم بخرفان ” طبعا ظلم للخرفان ”
هى الناس دى عايشة فى كوكب تانى .. هم لسة مقتنعين بتحالف دعم الشرعية وان مرسى راجع وهلاوس من دى دول يبقى مكانهم الطبيعى مستشفى للأمراض العقلية ويكونوا فى معزل عن باقى المرضى لأن دى حالات خطر لا أمل فى علاجها..
لا والله خسارة فيهم أكل وشرب المستشفى دول الحل الوحيد الاعدام رميا بالرصاص فى صحراء مترامية الاطراف.