لم تعد أيدي وأسلحة الإرهابيين والجماعات التكفيرية المتواجدة بمصر وتحديدا منطقة سيناء هي الوحيدة التي تقوم بقتل أفراد الشرطة وأفراد الأمن المركزي من المجندين ولكن أصبحوا يقتلون نتيجة الإهمال وكذلك نتيجة الضرب من الرتب الأعلى منهم وهو ما يعانيه المجندين في مصر وخصوصا المجندين في قوات الأمن المركزي.
حيث توفي اليوم المجند أحمد حسين من الشرقية والذي كان يبلغ من العمر عشرين عاما بعد حالة من الإعياء الشديد التي أصابته نتيجة اعتداء نقيب شرطة عليه بالضرب والذي وافته المنية نتيجة الضرب المبرح الذي تلقاه علي يد النقيب الذي هو أكبر منه في المنصب.
وعلي الفور تم نقل جثمان المجند المتوفي إلي المستشفي العسكري بالعريش، كما توافدت القيادات الأمنية علي الفور إلي معسكر قطاع الأمن المركزي الموجود بضاحية المساعيد بغرب مدينة العريش من أجل السيطرة علي المجندين الآخرين الذين يحتجون من أجل وفاة زميلهم علي يد النقيب ومطالبتهم بالتحقيق معه.
وأكد اللواء فؤاد طلبة مدير الأمن شمال سيناء أن النقيب الذي قام بذلك العمل الوحشي سيتم التحقيق معه واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده في حالة إدانته وثبوت التهمة عليه وتم إبلاغ الجهات المختصة بالتحقيق في الواقعة.