في أحد الأيام وقف شاب عربي جامعي في وسط أصدقائه وأخذوا يتبادلون الحديث حول وجود الله، فنادى فيهم مُصيحاً “لو كان الله موجوداً فليُمتني بعد ساعة” فنهره أصدقاءه وصاحوا فيه وتعجبوا من قوله وانصرفوا من حوله مُستنكرين من فعله، ومتسآلين؛ هل سينتقم الله منه أم سيعفو عنه؟
وانتظر الطلاب ومرّت الساعة ولم يحدث شيء، فنادى الشاب متفاخراً “هل صدّقتموني حين قُلت أن الله غير موجود! لو كان موجوداً لأماتني في حينها”، فانصرف أصدقائه عنه وهم موقنون بأن الله يُمهله لأجل قريب يُخبئه له في حكمته عز وجل.
وبالفعل؛ وصل الشاب إلى منزله فوجد أمه تُحضِّر الغداء ووالده جالس على طاولة الطعام، فدخل الخلاء ليغسل يديه، وما هي إلا لحظات حتى سقط جثة هامدة ووجهه مرتطم بالأرض، وأكد الأطباء أنه توفى نتيجة لدخول الماء إلى أذنه، ومن المعروف أن الحمار يموت إذا دخل الماء اذنه، فأراد الله معاقبته بأن تكون موتته كموتتة الحمار .. فاللهم ارزقنا حسن الخاتمة.
لا اله الا الله ونعم بالله هذا افضل عقاب
فعلن كون مع الله ولا تبالي