قررت نيابة الاستئناف اليوم الأحد الموافق 17 أغسطس الجاري بإخلاء سبيل نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامى في القضية المتهم فيها بازدراء الأديان وذلك بضمانه الشخصي دون توقيع أي عقوبات أو كفاله مالية.
حيث ترأس محاكمة اليوم المستشار زكريا عبد العزيز والذي أقر بإخلاء سبيل المتهم بعد الاستماع إلي أقوال برهامى في البلاغ المقدم ضده بالتهمة المعروفة باسم ازدراء الدين المسيحي.
وقد ترجع وقائع التهمه عندما ظهر برهامى على احد القنوات الفضائية وقام بوصف عيد القيامة المجيد عند الأخوة الأقباط بأنه ”أكفر الأعياد عند النصارى” علي حد قوله، وأن الذين ”يعتقدون بأن المسيح صلب، هم كفار واتهمهم بالضلال” كما جاء في الاتهام نصا.
وعلي هذا الأساس قام رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل بالتقدم ببلاغ رقم 8997 عرائض للنائب العام، ضد ياسر برهامى يفيد باتهام برهامى بسب وقذف الأقباط علنا وازدراء الدين المسيحي، مما قد يؤدي إلي إحداث فتنة طائفية في البلاد.
وطالب جبرائيل من خلال بلاغه بالتحقيق العاجل مع نائب رئيس الدعوة السفلية ومواجهته بالتهمة المنسوبة إليه.